2017-06-24
الأخبار

الأمير الوليد يزور إسكان الحائر احدى مشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية ويأمر بتسليم 200 سيارة للمستفيدين

قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية بمشاركة المستفيدين من مشروع الإسكان الخيري التابع لمؤسسة الوليد للإنسانية بمنطقة الحائر بمدينة الرياض بمناسبة العيد في أواخر أيام رمضان. وفي مبادرة إنسانية من سموه امر بتسليم 200 سيارة للمستفيدين مما أدخل البهجة بقلوب تلك الأسر في مشارف عيد الفطر، موثَقاً بذلك سمات هذا اليوم بالعطاء والمشاركة. وبهذا يصل عدد مستفيدي مشروعي الإسكان والسيارات ما يقارب 21,000 مواطن ومواطنة إلى الان.

وفور وصول سموه للموقع أعرب الأهالي عن مدى فرحتهم بتواجده بينهم في هذا اليوم، فيما أظهر سموه بالغ اهتمامه لمعرفة ظروفهم المعيشية وما هي الاحتياجات التي يمكن توفيرها من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية، وإدراك أهمية توفير وسيلة نقل للمستفيدين وبناءً على ذلك أمر سموه بتسليم السيارات للمستفيدين. تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، ومن أبرزها "مشروعي الإسكان والسيارات" المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية هي الجهة الأولى الأسبق لمبادرات الإسكان من خلال توفير وحدات سكنية للمواطنين السعوديين المستحقين. حيث يقوم مشروع الإسكان على استراتيجية بعيدة المدى بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية المسؤولة عن الإسكان مما يضمن وصوله لمستحقيه على مستوى محافظات المملكة من خلال تنفيذ واشراف كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود – أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية والأستاذة أمل الكثيري مدير تنفيذي القسم السعودي.

كما رافق سموه كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود – عضو مجلس الأمناء وأمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية والمستشار الديني لسمو الأمير الوليد بن طلال، والأستاذة منال الشمري المديرة التنفيذية الأولى لمكتب سمو الأمير الوليد بن طلال، والأستاذ حسن مختار مدير الشؤون الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة أمل الكثيري مدير تنفيذي القسم السعودي، والأستاذة صفية العطاس مسؤولة مشاريع القسم السعودي.

على مدى أكثر من 37 عاماً، ساهمت بالدعم والمبادرة في العديد من المشاريع في أكثر من 124 بلداً بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، كما تتعاون مع مجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والتعليمية بهدف مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الخدمات الإغاثية في حالات الكوارث، والمساهمة في تحقيق جو من التفاهم الثقافي من خلال التعليم، وتساعد مع شركائها في بناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمةً وتسامحاً وقبولاً.