2013-12-12
الأخبار

نيابة عن الأمير الوليد، عبير كعكي تستلم جائزة “رائد التغيير” من وزير العمل

كُرم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" لدوره في تمكين السيدات السعوديات في مراكز العمل ، وذلك من قبل معالي المهندس عادل بن محمد فقيه، وزير العمل يوم الأربعاء 8 صفر 1435هـ الموافق 11 ديسمبر 2013م في فندق الانتركونتننتال بالرياض. وقد جاء هذا التكريم خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر “القيادة والإبداع” Talent and Diversity Leadership Forum تحت رعاية وزارة العمل.

وقامت الأستاذة عبير كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، باستلام جائزة (رائد التغيير) “Champion of Change Award”  نيابةَ عن سمو الأمير الوليد. كما حضر من جانب مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" كل من الأستاذة نجلاء طرابزوني مديرة العلاقات العامة والإعلام، والأستاذة أمل القرافي مديرة العمليات.

حيث أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" عدد من المبادرات لدعم الكوادر الوطنية النسائية الشابة والمساهمة في القضاء على البطالة والمشاركة في مساندة وتظافر الجهود الحكومية والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص لتمكين الشابات من دخول سوق العمل بكافة مستوياتهم التعليمية. وقد تم تكريم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" من قبل الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لدورها في توظيف السيدات السعوديات.

وقد حققت المؤسسة نجاحات مميزة في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف على مدى السنوات السابقة ضمن برنامج (عائد) الذي يهدف إلى دراسة سوق العمل، والعمل على فتح قنوات التوظيف الحديثة التى تتناسب مع تطور المجتمع، وإحلال الكوادر السعودية محل العمالة غير السعودية، يأتي ذلك ضمن مبادرة (هامة) لتمكين المرأة السعودية التي تشرف على تنفيذها الأستاذة نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية، وتهدف (هامة) إلى دعم قضايا تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها القيادي في المجتمع من خلال عدة برامج وشراكات متنوعة على مستوى المملكة، وتحتوي مبادرة هامة على ثلاث برامج اساسية وهى برنامج (عائد) الذي يختص بالتدريب المنتهي بالتوظيف، وبرنامج (تأصيل) الذي يركز على مجالات الحرف والصناعات اليدوية، إضافة لبرنامج (إرادة) والذي يهتم بدعم القياديات السعوديات وتأهيل القياديات الشابات.

تصل نشاطات الوليد للإنسانية "العالمية" إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.