2014-05-11
الأخبار

مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة يكرم الوليد للإنسانية

مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الوليد للإنسانية، درع من مركز راشد  لعلاج ورعاية الطفولة خلال احتفالية إنسانية بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه وانطلاقته والذي إستلمته نيابة عن سمو الأمير الوليد الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية خلال حفل التكريم الذي أقيم يوم الأربعاء 30 ابريل 2014، الموافق 1 رجب 1435 على مسرح ندوة الثقافة والعلوم  في دبي. وكان الحفل على شرف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حفظه الله، وتم التكريم من قبله بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب للمركز.

وقد مُنح الأمير الوليد التكريم على دوره الكبير في انطلاق هذا المركز الإنساني والصرح الخيري، وتطوره ونموه حتى بات أحد أهم المراكز الإنسانية في المنطقة و جهود سموه في حفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والدفاع عن مكتسباتهم على صعيد المنطقة. إن مركز راشد  لعلاج ورعاية الطفولة  تعتبرمؤسسة إنسانية غير ربحية توفر خدمات تعليمية وصحية لذوي الإحتياجات الخاصة. افتتح المركز في عام 1994م، ويهدف لضمان المعايير الدولية للتميز في التعليم والعلاج. يقدم المركز خدمات فريدة من نوعها لتوفير منهج متعدد التخصصات شامل لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يتلقى كل طفل برنامج مصمم خصيصا لتلبية احتياجاته الفردية.  وقد قامت الوليد للإنسانية بالتبرع في عام 2002م  لمركز راشد  لعلاج ورعاية الطفولة بمبلغ 2,054,400 ريال سعودي لدعم و تطوير نشاطات المركز.

وقد حضر عدد من كبار الشخصيات من أصحاب الشيوخ والأمراء ورجال الأعمال البارزين الذين كان لهم بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة المركز، كما حضر عدد من ممثلي الإعلام والصحافة المحلية والعربية والأجنبية. كما تم خلال الحفل تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتم استلام التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ويتم استلام التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال آل سعود.

تصل نشاطات الوليد للإنسانية إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين تنمية المجتمعات، تمكين المرأة والشباب، مدّ يد العون عند وقوع الكوارث، وبناء الجسور بين الثقافات.