مؤسسة الوليد للإنسانية وشركة حرف السعودية توقّعان مذكرة تفاهم لدعم وتمكين الحرفيين السعوديين

وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، وشركة حرف السعودية، مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم وتمكين الحرفيين السعوديين وتطوير المنتجات الحرفية المحلية عبر برامج ومبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الثقافية وتمكين الكفاءات الوطنية.
وتنص المذكرة على التعاون في تنفيذ برامج تدريبية وتمكينية للحرفيين، وتطوير منتجات تجمع بين الأصالة والحداثة، إضافةً إلى توثيق وإبراز أعمال الحرفيين في مختلف مناطق المملكة بما يعزّز انتشار المنتجات الحرفية السعودية محليًا وعالميًا.
حضر مراسم التوقيع صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والرئيس التنفيذي لهيئة التراث، الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
حيث وقعت الاتفاقية المهندسة نجلاء الجعيد، نائب للأمين العام والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية لمؤسسة الوليد للإنسانية، والأستاذ إبراهيم بن ناصر الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية.

أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "شراكتنا مع شركة حرف السعودية تأتي امتدادًا لالتزام مؤسسة الوليد للإنسانية في دعم الحرف اليدوية والفنون التقليدية، وتعزيز استدامتها باعتبارها جزءًا أصيلًا من هويتنا الوطنية ومجالًا واعدًا لتمكين المرأة والشباب. إن تطوير مهارات الحرفيين وفتح الفرص الاقتصادية أمامهم يعزز حضور التراث السعودي محليًا وعالميًا، ويمكّنهم من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، بما يرسخ مساهمتهم في الاقتصاد الإبداعي الوطني."
وأوضح الأستاذ إبراهيم بن ناصر الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية، أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الشركة لبناء علاقات استراتيجية مع مؤسسات رائدة في القطاع غير الربحي، لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحويل مهاراتهم إلى فرص اقتصادية مستدامة تعكس الهوية الثقافية للمملكة.
