مؤسسة الوليد للإنسانية توقع اتفاقية تعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لدعم الابتكار في المجالات العلمية والتقنية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار في المملكة، وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، اتفاقية تعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وذلك ضمن فعاليات الابتكار في اقتصاديات المستقبل. تأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الطرفين بتعزيز التكامل والتعاون في دعم البحث العلمي والابتكار التقني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتم توقيع مذكرة التفاهم من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وسعادة الدكتور محمد بن عويض العتيبي، المشرف العام المكلف على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير الدعم للمواهب الشابة، وخاصة في مجال تأهيل الكفاءات النسائية، حيث سيتم تأهيل عدد من الطالبات سنويًا لاستكمال دراساتهن العليا في أفضل 30 جامعة حول العالم في تخصصات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. كما تشمل الاتفاقية دعم جهود التحالفات الوطنية لمواجهة الأمراض المزمنة مثل السرطان، السمنة، والسكري، وذلك وفقًا للأولوية الوطنية لصحة الإنسان.
على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.