2018-08-30
الأخبار

مؤسسة الوليد للإنسانية تعلن عن تسليم الدفعة العاشرة للمستفيدين من مشروعي الإسكان والسيارات

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن قائمة أسماء المستفيدين المستحقين للدفعة العاشرة من "مشروعي الإسكان والسيارات" واللذان يهدفان لتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة خلال عشر سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة الأكثر احتياجا. حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من "مشروعي الإسكان والسيارات" 21,170 مستفيد حتى الاَن، إذ بلغ عدد مستفيدي مشروع الإسكان 14,488 مستفيد وعدد مستفيدي مشروع السيارات 6,682 مستفيد.

 

انطلاقاً من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمواطنات السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، أطلقت المؤسسة مشاريع عدة ومن أبرزها "مشروعي الإسكان والسيارات" المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات. كما يعد "مشروعي الإسكان والسيارات" من أكبر مبادرات المؤسسة إذ يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين ضمن شروط ومعايير محددة وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية على موقعها الإلكتروني www.alwaleedphilanthropies.org

 

إيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية بأهمية دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسخير الخدمات لهم من أجل أن يحظوا بحياة كريمة تضمنت الدفعة العاشرة على عدد كبير من المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشروعي الإسكان والسيارات.

 

قام سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود بالإعلان عن أسماء مستفيدي الدفعة العاشرة على حساب سموه في تويتر @alwaleed_talal. إذ يمكن الاطلاع على أسماء مستفيدي "مشروعي الإسكان والسيارات" من خلال موقع المؤسسة   https://www.alwaleedphilanthropies.org/grants/core/default/Beneficiaries 

 

قامت المؤسسة بتوزيع السيارات للمستفيدين في مقر شركة توكيلات الجزيرة للسيارات بالرياض. حيث تم تسليم السيارات من قبل كلاً من المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية الأستاذة / أمل الكثيري، ومساعد مدير المبادرات الوطنية الأستاذة / صالحـة الزيلعي، ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذة / ريـم أبوخيال. ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة الأستاذة / لولوه عبد الله الكريديس، والأستاذة / جواهر عبد الله الكريديس. 

 

على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.