مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق "أتلاي 2.0": النسخة الثانية المطورة من منصتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة المناخ، وحماية الغابات، وتعزيز الاستدامة العالمية لاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات البيئية

استكمالاً لالتزامها بمعالجة التحديات البيئية الحرجة من خلال الابتكار، أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، اليوم عن إطلاق "أتلاي 2.0"، النسخة المطورة من منصتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة تغير المناخ وحماية النظم البيئية العالمية.
يستند "أتلاي 2.0" إلى نجاح النسخة السابقة من خلال دمج مجموعة من الميزات المتقدمة التي تغطي المراقبة، والإبلاغ، وتحليل البيانات في الوقت الفعلي لمواجهة التحديات البيئية والتصحر بشكل أكثر فاعلية. يعمل 'أتلاي 2.0' على تجميع مجموعات أوسع من البيانات التي تشمل قضايا مثل إزالة الغابات، وتدهور الأراضي، ومؤشرات المناخ، ما يوفر لصانعي السياسات، والنشطاء، والعامة البيانات الضرورية لاتخاذ قرارات مستنيرة على نطاق عالمي.
الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود

كما يعمل على رصد العلاقة المعقدة بين تغير المناخ وإزالة الغابات. يعمل أتلاي 2.0، على تتبع أحداث إزالة الغابات حول العالم وتحليل المؤشرات المناخية الرئيسية مثل تغيرات درجات الحرارة وجودة الهواء، لإنتاج تقارير وحقائق تسهل عمل الاعلاميين والناشطين في مجال البيئة.
مع تدهور ما يصل إلى 40% من أراضي العالم، الأمر الذي يؤثر على ثلاثة مليارات شخص ويزيد من حالة عدم الاستقرار في المجتمعات، أصبحت هناك حاجة ماسة إلى الدعوة المناخية التعاونية المدفوعة بالبيانات. يُعد "أتلاي 2.0" مصدرًا حيويًا في هذا الجهد، حيث يوفر معلومات متاحة عالميًا دون أي تكلفة.
إدراكًا للأثر التحويلي للبيانات المتاحة في تشكيل النقاش المناخي وتحويل الدعوة إلى أفعال، يمكن للمستخدمين المسجلين الآن تلقي تنبيهات أكثر شمولًا تبرز الأحداث والمؤشرات المناخية الرئيسية. تقدم المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقارير قابلة للتخصيص حسب الموقع والتفضيلات الفردية، مع خيارات لغوية متعددة تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الماندرين، الهندية، الإيطالية والعربية. يعزز تصميم "أتلاي 2.0" الموجه نحو المجتمع المبادرات التعاونية والعمل الجماعي، ما يسهل تبادل الرؤى والموارد عبر الحدود.
كجزء من رسالة مؤسسة الوليد للإنسانية الأوسع لتعزيز تأثير مستدام ودائم، يعزز "أتلاي 2.0" التزام المنظمة بالاستفادة من الابتكار من أجل التقدم العالمي. يعمل "أتلاي 2.0" دعمًا لأهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير وتقديم أدوات مبتكرة تستخدم البيانات كأداة قوية في تشكيل السياسات وتعزيز الجهود العالمية لحماية المجتمعات في مواجهة المناخ المتصاعد.
تعليقًا على الإطلاق، قالت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود:
"في مؤسسة الوليد للإنسانية، نحن نركز على تقديم حلول حقيقية تُمكّن المجتمعات من الحصول على المعرفة التي تحتاجها لإحداث فرق. مع 'أتلاي 2.0'، نحن نُمكّن دعاة التغير المناخي حول العالم من الوصول إلى الرؤى والمعلومات الضرورية لمواجهة أزمة المناخ وتعزيز القدرة على التكيف البيئي. نحن ملتزمون بدفع هذه الرؤية قدمًا، وتعزيز التقدم في مواجهة التحديات العالمية من خلال الأدوات المبتكرة."