2025-08-04

مؤسسة الوليد للإنسانية تسهم في دعم مشاركة الكشافة النسائية السعودية في الملتقى الكشفي العالمي الـ16 تعزيزًا لتمكين المرأة والشباب وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، عن المساهمة في دعم مجموعة من الكشافة السعوديات للمشاركة في الملتقى الكشفي العالمي السادس عشر، والذي عقد في البرتغال، وذلك بالشراكة مع منظمة الكشافة العالمية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة المستمر بتمكين المرأة والشباب، وتعزيز حضورهم الإقليمي والدولي

وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود المؤسسة في إطلاق أولى الوحدات الكشفية النسائية في الجامعات والهيئات السعودية، وذلك بالتعاون مع كل من جمعية الكشافة العربية السعودية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، ضمن مشروع تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين الفتيات من الانخراط في الحركة الكشفية، وتطوير مهاراتهن القيادية، وتعزيز مشاركتهن المجتمعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي يحظى أفراده بالتمكين والمشاركة الفاعلة.


ويُعد الملتقى الكشفي العالمي، الذي يُنظم كل أربع سنوات من قبل المنظمة العالمية للحركة الكشفية، منصة دولية للشباب تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وتنمية المهارات الشخصية من خلال أنشطة بيئية، واجتماعية، وثقافية، وسط حضور أكثر من 6,000 مشارك من 110 دولة، إلى جانب ما يزيد عن 1,000 متطوع ضمن فريق الخدمة الدولية.

وقد شاركت الكشافة السعوديات في "مرحلة المسارات" التي تنقلت فيها الوفود في مختلف أنحاء البرتغال ضمن مجموعات كشفية متعددة الجنسيات، حيث خضنَ رحلات استكشافية عبر عدد من المناطق البرتغالية بهدف تعزيز التجربة الثقافية والمعرفية للمشاركين، كما شاركن في عدد من الورش التدريبية التي عُنيت بتنمية المهارات الفردية والجماعية للجوالة، وقضين خمسة أيام ضمن برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والتقليدية التي أبرزت الموروث المحلي للبرتغال، وعززت قيم التبادل والتنوع الثقافي.

وأكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، أن هذه المشاركة تُعد استمرارًا لنهج المؤسسة في تعزيز قدرات الشابات السعوديات، قائلةً:

“نعمل في المؤسسة على توفير منصات حقيقية لتمكين المرأة السعودية وإبراز إمكاناتها، والعمل الكشفي يمثل وسيلة فاعلة لتطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح العمل الجماعي، والانفتاح على الثقافات المختلفة. لقد كنا من الأوائل في المملكة الذين أطلقوا أولى الوحدات الكشفية النسائية داخل الجامعات والهيئات، في خطوة غير مسبوقة فتحت الأبواب أمام الشابات للمشاركة في الحركة الكشفية. مشاركة الكشافة النسائية في هذا الحدث العالمي تعكس التقدّم الذي تحققه المملكة في تمكين المرأة وتمثيلها عالميًا”

ويجسد هذا المشروع التكامل بين الجهود المحلية والدولية في دعم أهداف برنامج تنمية قدرات الشباب وتمكين المرأة، أحد المحاور الرئيسية في رؤية المملكة 2030، كما يعكس ثمار الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة الكشافة العالمية ، في فتح آفاق جديدة أمام الشابات السعوديات.