2018-08-29
الأخبار

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تدعم مشروع متحف الفني الإسلامي بـ 39 مليون ريال في متحف بيرغامون في برلين- ألمانيا

قامت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" (تسجيل رقم 333 لبنان)، والذي يرأس مجلس امنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بدعم مشروع متحف الفني الإسلامي بـ 39 مليون ريال في متحف بيرغامون في برلين .حيث استقبل مدير متحف الفن الإسلامي البروفيسور دكتور ستيفان ويبر بصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، عضو مجلس وأمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، بجولة تعريفية للمتحف وللقطع الأثيرة الي تم تزويدها للعرض الخاص بمشروع متحف الفني الإسلامي التي تشترك فيه مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية".

 

رحب البروفيسور ستيفان ويبر بصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء والحضور في الحدث الصحفي الذي أقيم في متحف بيرغامون في يوم الخميس الموافق 21 يونيو. حيث تناول هذا الحدث مقدمة عن مشروع متحف الفني الإسلامي وأهدافه. حيث عبرت الأميرة لمياء أن أحد أركان عمل المؤسسة هو تشجيع التسامح وكذلك الحوار بين الثقافات والأديان. وعلى مر السنين ، أنشأت المؤسسة مراكز وإدارات في الجامعات والمتاحف الرائدة في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب.

 

يسعى المشروع الى دعم مراحل إعادة بناء وتوسعة متحف الفن الإسلامي في عاصمة ألمانيا برلين، وتطوير برامج التوعية العامة والتثقيف من خلال برنامج التعليم المدرسي وتدريب اللاجئين كمرشدين سياحيين في المتحف. يعتبر متحف بيرغامون – برلين الأكبر من نوعه في ألمانيا ويحتوي على عدد 93,000 قطعة أثرية، يقع المتحف على جزيرة المتحف ويجذب حوالي مليون زائر سنوياً، يعتبر متحف بيرغامون جزء من مواقع التراث العالمي لليونسكو وينقسم المتحف إلى 3 أقسام: مجموعة العصور الكلاسيكية القديمة، متحف الشرق الأوسط، والمتحف الفني الإسلامي. حيث يهدف المشروع الى زيادة الوعي الثقافي، ودعم التراث والفنون الإسلامية، ونشر الثقافة الإسلامية من خلال الإجابة على جميع التساؤلات لتوضيح صورة الدين الإسلامي الصحيحة.

 

مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" دعمت لأكثر من 38 عاما، تنفيذ مشاريع في أكثر من 164 دولة حول العالم بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وهي تتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمما يمكن من بناء الجسور من أجل عالم أكثر قبولا وتفاعلا وتواصلا.