مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" تدعم ضحايا كارثة منجم تركيا
تضامنا مع الشعب التركي الشقيق، بادرت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، باستجابة نداء الهلال الأحمر التركي لمد يد العون لاحتواء الاضرار الناجمة عن كارثة انفجار منجم سوما بمنطقة مانيسا بتاريخ 13 مايو 2014م الموافق 14 رجب 1435هـ والتي تعد أسوأ كارثة في تاريخ المناجم التركية. كما عملت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" على تقديم الدعم الاجتماعي والمعنوي لأسر الضحايا، وقد نتج عن الانفجار حريق هائل استمر يومين على التوالي حتى تمكنت الجهات المعنية من السيطرة عليه.
هذا وأعلنت الحكومة التركية حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام كما أعلنت الرئاسة العامة للشئون الدينية عن إقامة صلاة الغائب لضحايا المنجم يوم الجمعة الماضي في كل مساجد تركيا. حيث بادرت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" الاتصال مع الهلال الأحمر التركي تحت إدارة الدكتور محمد غلوغلو لتوفير الإمكانات المطلوبة من دعم مادي ومعنوي لمؤازرة أسر الضحايا وقامت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بتوزيع الإعانات الغذائية والعينية للأسر المتضررة في بلدة سوما والبلدات الأخرى في منطقة مانيسا والتي يسكنها أغلب أسر ضحايا المنجم.
في لحظة وقوع الانفجار، تواجد ما يقارب 800 عامل داخل المنجم وبعد انتهاء اعمال البحث في اليوم الرابع من اندلاع الحريق، وقد أكد معالي وزير الطاقة التركي تانر يلديز أن عدد الضحايا وصل الى 301 عامل. كما اكدت الحكومة التركية وصول فرق الإنقاذ إلى الموقع عقب الحادث مباشرة وقامت بتزويد العمال العالقين بالمنجم بالهواء النقي لإنقاذ حياتهم. وتم توزيع أربع فرق إنقاذ للبحث عن المفقودين بالرغم من وجود الدخان الكثيف والذي أحال دون إنقاذ المزيد من الأرواح.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد للإنسانية "العالمية" إلى أكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.