2014-05-26

تخريج الدفعة الأولى من أطفال روضة الأمير الوليد بن طلال بجازان

بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وبالشراكة مع جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان تم تخريج الدفعة الأولى للعام الحالي بعدد 97 طفل من روضة أطفال الأمير الوليد بن طلال بتاريخ الأربعاء 145\2014 م، حيث بدأ العمل بالمشروع منذ عام 2012 بتهيئة الجزء الخاص بمبنى الروضة وتأثيث وتجهيز الروضة بأفضل الوسائل التعليمية الحديثة، ويشمل المشروع قسم خاص بالحضانة وأخر خاص بمرحلة تعليم التمهيدي.

ومن أبرز اهداف المشروع تسهيل سبل تمكين السيدات والفتيات والمساهمة في فتح قنوات التوظيف للسعوديات حيث تم خلال المرحلة الأولى لافتتاح المشروع تعيين 20 سيدة، ويعتبر مشروع الروضة أحد مشاريع برنامج عائد المهتم بالتدريب المنتهي بالتوظيف التابع لمبادرة هامة لتمكين المرأة الذي تشرف عليها الأستاذة / نورة المالكي – المدير التنفيذي للمشاريع التنموية.

تأسست جمعية الملك فهد الخيرية النسائية عام 1403هـ بهدف تقديم الخدمات الاجتماعية المتنوعة بصفة دورية أو مستمرة، تنفذ الجمعية نشاطاتها من خلال لجان متعددة التخصصات، وقد قامت الشراكة مع الجمعية لمواكبة التغيرات التي تمر بها منطقة جازان واستثمارها لتوفير الاحتياجات التي تطلبها سبل تمكين المرأة ومساندة الجمعيات في تأدية دورها التنموي لدعم وتطوير المجتمع وتغيير الصورة النمطية السابقة.

كما يسعى المشروع لتحفيز وتنشيط المجتمع النسائي وتوسيع علاقة الجمعية بسيدات المجتمع بمختلف الطبقات مما يساعدهن في تفعيل خدماتها الأخرى كالندوات والمعارض والدورات التدريبية القصيرة. ويعتبر مشروع الروضة بداية لشراكة استراتيجية مع جمعية الملك فهد ستثمر عن إنشاء مشاريع تهدف لتمكين المرأة بالدرجة الأولى.

وقد القت الأستاذة سها خولي مديرة روضة الوليد بن طلال كلمة افتتاحية كما حضرت مساعد ومدير التعليم الأستاذة رحاب مسلم ومديرة  جمعية الملك فهد الخيرية النسائية و الأستاذة منى رزيق.

تصل نشاطات الوليد للإنسانية "العالمية" إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.