2016-10-18
الأخبار

الوليد للإنسانية تعقد اجتماع مجلس الأمناء 2016 وتعين الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود أمين عام، وتضم الدكتور يوسف العثيمين لمجلس الأمناء

قامت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بعقد اجتماع مجلس الأمناء في مقر المؤسسة الكائن في الرياض. وحضر الإجتماع كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، و صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود لتعينها الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية و عضو مجلس الأمناء، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السابق لانضمامه لمجلس أمناء الوليد للإنسانية، وعضو المجلس الأستاذة ندى الصقير المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي وأمين الصندوق لمؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو المجلس الشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء. 

 

رحّب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود – رئيس مجلس الأمناء – خلال كلمته الافتتاحية بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبي المؤسسة ثم تناول سموه القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2015م ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، وكان من أهمها الإعلان عن أكبر وقف في العالم العربي والإسلامي وثاني أكبر وقف في العالم. كما استعرض سموه بعضاً من إنجازات المؤسسة الهامة في 2015م، ومنها برنامج الإسكان التنموي والسيارات في المملكة العربية السعودية والذي يلتزم بتوفير عشرة آلاف وحدة سكنية (10,000) وعشرة آلاف سيارة (10,000) توزّع على الفئات المستحقة في جميع أنحاء المملكة. أما على الصعيد الإقليمي، فتطرّق سموه إلى برنامج التنمية المتكاملة والذي يهدف إلى تحسين الحياة المعيشية لعشرة آلاف أسرة مصرية (10,000) في محافظات جمهورية مصر العربية. أما عالمياً، فتناول سموه بعض المبادرات التي شاركت المؤسسة بها ومنها مبادرة القضاء على فيروس شلل الأطفال بالتعاون مع مؤسسة بيل وميلندا غيتس، بالإضافة إلى جهود المؤسسة المستمرة لدعم اللاجئين. وختم صاحب السمو الملكي كلمته بالثناء على إنجازات المؤسسة ومنسوبيها وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الإطار. 

 

قام قسم المبادرات الوطنية بإدارة الأستاذة أمل الكثيري، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات وماهية السياسات والإجراءات المتبعة فضلاً عن الخطة المستقبلية لمشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية في المملكة العربية السعودية. كما ناقشت الأستاذة نوف الرواف، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، ما تم إنجازه في عام 2015 إضافة إلى عرض الخطط المستقبلية لتفعيل دور المؤسسة عالمياً على أوجه عدة، حرصاً بأن تكون المشاريع موازية "لأهداف التنمية المستدامة". 

 

تناولت الأستاذة سارة بالغنيم، المسؤول الإعلامي للمؤسسة، التوجهات المستقبلية للقسم ومدى تأثير الدور الإعلامي على المؤسسة في عام 2015، كما أوضحت الخطة الإعلامية لعام 2016 والتي ستركز على إزالة حواجز الوقت والمسافة في سبيل نشر رؤية ومشاريع المؤسسة في العالم أجمع وتوسيع نسبة المشاركة على شبكات التواصل الاجتماعي. 

 

شغلت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء منصب المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام لما يفوق السنتين في مؤسسة الوليد للإنسانية، وكانت أيضا الشخص المسؤول عن تحديث العلامة التجارية للمؤسسة، وإعادة هيكلتها. وقد جاء تعيينها أمين عام لمؤسسة الوليد للإنسانية إيماناً من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بضرورة دعم المرأة في المملكة العربية السعودية وتمكنها من مراكز عليا على الصعيد المهني. 

 

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ أكثر من 35 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.