الوليد للإنسانية تتلقى درع شكر من إنجاز السعودية لدعمها لبرنامج النمو الفكري للمستقبل الوظيفي "ينمو"
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن تلقي درع شكر من إنجاز السعودية لدعمها لبرنامج "ينمو" من أجل تمكين الشباب وذلك تواصلاً لدعم المؤسسة المستمر لبرنامج التحول الوطني بالمملكة. استلمت درع الشكر الأستاذة صفية العطاس مسؤول مشاريع القسم الوطني بالنيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، خلال حفل إنجاز السعودية السنوي برعاية وكيل وزارة التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك بتاريخ يوم الثلاثاء 24/01/1437هـ والموافق 25/10/2016م في فندق الانتركونتيننتال بجدة.
حضر الحفل السنوي أعضاء مجلس إدارة إنجاز السعودية وبعض منسوبي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي، وصندوق الموارد البشرية، وعدد من الشركاء الداعمين والمتطوعين وطلاب وخريجي إنجاز السعودية. تعليقا على هذه المناسبة، قالت الأستاذة أمل الكثيري، المدير التنفيذي لقسم المشاريع الوطنية: " تتشرف مؤسسة الوليد للإنسانية بأن تكون الجهة الداعمة لبرنامج ينمو. يحقق البرنامج التعاون الثلاثي ما بين القطاع الحكومي والمؤسسات الغير ربحية والقطاع الخاص والذي يهدف لتحقيق الموازنة ما بين الكوادر الشابة وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل مما سيؤثر إيجابيا على اقتصاد المملكة العربية السعودية".
تماشياً مع اهتمام مؤسسة الوليد للإنسانية بتمكين الشباب، يقوم برنامج "ينمو" بخلق تأثير مستدام على جاهزية الشباب السعودي للعمل، وقابليتهم للتوظيف، وتوعيتهم بأحوال ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى إعلاء حس الانتماء الوطني لدى قطاع الشباب الذين يمثل 70% من التعداد العام للسكان بالمملكة. بدعم من وزارة التعليم، وبالتعاون مع كل من ضمام وإنجاز السعودية وThe Talent Enterprise يعتبر برنامج "ينمو" الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
لأكثر من 35 عاما، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية تنفيذ مشاريع في أكثر من 120 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.