2016-02-28
الأخبار

الوليد للإنسانية تتألق بتجارب حية لمشاريعها في مهرجان الجنادرية الثلاثين

رعت مؤسسة الوليد للإنسانية الذي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الذي أقيم من يوم الأربعاء 24 ربيع الآخر 1437هـ الموافق 3 فبراير 2016م، حتى يوم الجمعة 10 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 19 فبراير 2016م، في حي الجنادرية شمال شرق مدينة الرياض.


تميز جناح الوليد للإنسانية بتنوع الأنشطة المعروضة والأعداد المتزايدة من الشباب الذين يقومون بالعمل التطوعي مثل التنظيم، والارشاد، من خلال مشاركتهم قدموا صورة إيجابية ومثالية للمواطن السعودي. دعمت المؤسسة ما يقارب 100 مشارك من أسر منتجة وشباب سعودي ريادي من جميع مناطق المملكة. 


تميزت الوليد للإنسانية بدعمها للأسر المنتجة وفتح المجال لهم لعرض منتجاتهم ودعم الشباب الرياديون من عمر 16 سنه حتى 30 سنة الذين يعرضون منتجاتهم المحلية على الانستجرام وتشجيعهم على الانتفاع من هذا المهرجان وتعزيز مواهبهم بمنحهم موقع في جناح المؤسسة اطلق عليه اسم "الانستا-متجر" وهو منطقة مخصصة للشباب الرياديون. 


كما دعمت المؤسسة المهتمين بالفن ومنهم الرسامين والحرفيين وذلك لتشجيع الزوار والأطفال خصوصاً على الفنون وانتاج لُوَح فنية بسيطة تهدى للجنود على الحدود من اجل رفعة الوطن وغرس الوطنية. كذلك قامت المؤسسة بالاحتفاء بالفنون الشعبية مثل العرضة والسامري وهذه الفنون بدورها تجذب الزوار الى المنتجات الحرفية ومنتجات "الانستا-متجر". 


تم دعم شركاء المؤسسة عن طريق عرض عملي لأنواع مختلفة من المشاريع والتي تغطي نقاط تركيز المؤسسة وعلى سبيل المثال احضار خيمة اللاجئين السوريين من مخيم لاجئين من لبنان كجزء من التوعية عن وضع اللاجئين الحالي ودعم لحملة Tweet for Heat أو "غرد للدفء" التي تهدف من خلالها الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة بنشر الوعي عن وضع اللاجئين السوريين في الشتاء القارس، والتي ايضاً تهدف بدورها لتشجيع المواطن على التبرع لهذه القضية خلال موقع  Tweetforheat.com   للأمم المتحدة.  

ومن الأنشطة التي لفتت نظر الجمهور، غرفة زجاجية عازلة للصوت كجزء من التوعية عن مشروع "اسمعني" والذي يهدف لتقديم خدمات متطورة لمساعدة محدودي السمع لمزاولة حياتهم بطريقة يسيرة. حيث يقوم الزوار بتجربة حية بالتواصل مع بعضهم باستخدام لغة الإشارة، وهذه التجربة تبين للشخص الطبيعي مدى صعوبة حياة ذو الاحتياجات الخاصة وما يعانونه في حياتهم اليومية ومن ثم أهمية مبادرة المؤسسة لخدمتهم. 

 

رعاية الوليد للإنسانية لهذه الظاهرة الثقافية والأدبية الكبرى التي تحتضنها المملكة كل عام، تعد علامة بارزة لاهتمام صاحب السمو الأمير الوليد بأهمية تعزيز التواصل بين الحضارات والاهتمام والعناية بالتراث المادي والشفهي الحضاري. 


صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لميا بنت ماجد بن سعود آل سعود، المدير التنفيذي للعلاقات العامة أن "ازدياد العمل التطوعي من قبل الشباب السعودي يستحق الدعم والتشجيع من الجهات المعنية، فكانت مشاركة شباب الكشافة (رسل السلام) من قبل مؤسسة الصندوق الكشفي العالمي World Scout Foundation دليل واضح على ان تشجيع ودعم الشباب الناشئ من قبل المجتمع يزرع حب الوطن و يثمر ولاءه." 

 

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.