2016-10-11

الوليد للإنسانية "العالمية" تحتفل باختتام ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الكشافة العالمية وجمعية الكشافة السعودية

 انطلاقا من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" لمد يد العون عند حدوث الكوارث، أعلنت المؤسسة التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن اقامة ورشة عمل ل 3 أيام بفندق الهوليدي إن الازدهار بالرياض بالتعاون مع منظمة الكشافة العالمية، وجمعية الكشافة السعودية حيث تسعى ورشة العمل لتوفير مبادئ توجيهية بشأن دور الكشافة في التخفيف من آثار الكوارث والتأهب لها، الاستجابة السريعة وإعادة التأهيل بعد وقوع الكوارث.

 

من الأهداف الرئيسية ترتيب الخبرات وأفضل الممارسات من الجمعيات الوطنية الكشفية مع الشبكة الكشفية العالمية، تشجيع الشراكات مع المنظمات المحلية والوطنية والدولية الإنسانية العاملة في هذا المجال من العمل، دعم المنظمات الكشفية الوطنية في معظم البلدان المتضررة من الكوارث والاستعداد لمواجهة الكوارث الدورية التي يواجهونها وتوفير مبادئ توجيهية بشأن دور الكشافة عند وقوع الكوارث. كما تم وضع مجموعة أولية من المبادئ التوجيهية من قبل القادة ذوي الخبرة ذات الصلة وتأكيد المسودة الأولى لأفضل الممارسات.

 

تعليقا على ورشة العمل، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، "يسعدنا أن نكون من المؤسسات المبادرة في مد يد العون عند وقوع الكوارث، لذلك نعمل يدا بيد مع الجمعيات الوطنية الكشفية وشبكات الكشافة العالمية لمساعدة أكبر عدد من ضحايا الكوارث عن طريق التأهب للكوارث والاستجابة السريعة". 

 

وبين الدكتور عبد الله الفهد عضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية ان الكشافة ينطلقون في اعمالهم من خلال الايمان بالواجب نحو الله ثم الوطن والاخرين وبين ان تاريخ الكشافة مرتبط بخدمتهم ومساعدتهم للآخرين والمح الى تبني المملكة هذا النهج من انطلاق الحركة الكشفية فيها فهي تقدم خدمة الحج والعمرة ومساعدة الاخرين بالإضافة الى البرنامج الأفضل للكشافة حتى تاريخه مشروع رسل السلام الذي أطلق من المملكة الى كل دول العالم. 

 

وبين جون قيقان مدير الصندوق الكشفي العالمي ان الكشافة مصدر للأعمال والجهود الميدانية على مستوى العالم وتناول دور الكشافة في العالم اثناء الكوارث في الفلبين واندونيسيا وهاييتي والبوسنة وفي اغاثة اللاجئين في اوروبا وفي كل بلد هناك تجربة مميزة للكشافة واشاد بدور مؤسسة الوليد في تبني المبادرات وتأهيل الشباب والمجتمعات المحلية في هذا الجانب كما ثمن للمؤسسة استضافة واقامة هذه الورشة التي تعتبر من المبادرات المميزة والتي يتطلع المشاركون فيها الخروج بتوصيات وبرامج ميدانية تخدم العمل التطوعي والمساهمة في تخفيف اثار الكوارث على المجتمعات. 

 

كما تناول مدير البرامج والتطوير في المنظمة الكشفية العالمية ديفيد بيرك أهمية وجود الاستراتيجيات والتأهيل للمجتمعات المحلية والمنظمات المهتمة بالعمل التطوعي في التعامل مع الكوارث وتمن جهود القائمين على الورشة استعدادا واستضافة ومشاركة. حضر الورشة مدير الاقليم الكشفي العربي الدكتور عاطف عبد المجيد ومدير الصليب الاحمر في كينيا عباس قوليت والدكتور حمد عبد الرحمن اليحيى مفوض تنمية القيادات لجمعية الكشافة السعودية وعدد من ممثلي الجمعيات المهتمة ومنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكاديمية الريادة في العمل الإنساني، وجمعية انقاذ الطفل وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي. أما من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وعضو مجلس أمناء، والأستاذة نوف الروّاف، المدير التنفيذي لقسم المبادرات العالمية للمؤسسة، والأستاذة أمل الكثيري، المدير التنفيذي لقسم المبادرات الوطنية.  

 

لأكثر من 35 عاما، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية "العالمية" تنفيذ مشاريع في أكثر من 120 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.