تسعى مؤسسة الوليد للإنسانية لرفع مستوى الوعي لحماية الأطفال والشباب من التنمر المدرسي من خلال إطلاق حملة "الكلمة تفرق"
مستعمل ومتفاعل
1.4 مليون
مشاهدة للفيديو
2 مليون
انطباع
- 8.4 مليون
المشكلة
يُعد التنمر في المدارس ظاهرة اجتماعية خطيرة منتشرة في أنحاء العالم، وغالباً ما يستمر خارج الحرم المدرسي عبر مواقع التواصل. ولأننا نؤمن بأهمية الإنسانية، أردنا زيادة الوعي حول هذه القضية من خلال تصميم تجربة اجتماعية يمكن للجمهور مشاهدتها والتفاعل معها بشكل مباشر.
رؤيتنا
قمنا بإنشاء حساب وهمي على إنستقرام لفتاة تدعى بدرية تبلغ من العمر 12 عاماً تشارك فيه تجربتها مع الاكتئاب الذي عانت منه بسبب التنمر، ثم تعاوننا مع مدرسة في تجربة اجتماعية استمرت 5 أيام غطّت خلالها بدرية تجربتها في هذه المدرسة الجديد بمظهر مختلف جعلها محل سخرية البعض.
بعد ذلك، نشرنا فيلماً على الإنترنت يكشف القصة كاملة، تلاه محتوى تعليمي يخاطب شرائح مختلفة من المجتمع ويوفر حلول عملية لهذه الظاهرة.
أطلقنا أيضاً تطبيقاً يربط الطلاب بالمستشارين الاجتماعيين حيث يمكنهم طلب المساعدة دون الكشف عن هويتهم، حيث تم تثبيت ملصقات ذكية متصلة بشارات RFID الموحدة داخل دورات المياه بحيث يمكن للطلاب استخدامها للإبلاغ فوراً عن أي تنمر دون الكشف عن هويتهم.
التأثير
نجحت المبادرة في فتح حوار مهم وصل صداه لكل المجتمع، مما جعل وزارة التربية والتعليم تتبنى الحملة حيث عملت على تقديم حلول لظاهر التنمر للعديد من المدارس في جميع أنحاء المملكة.