مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" و سبلاش: تعزيز برامج الصحة المستدامة للوقاية من جائحة كورونا في الهند وإثيوبيا

في إطار المدارس ومرافق الرعاية الصحية والمراكز ومناطق إغاثة الكوارث ، تعتبر وسائل غسل اليدين أمرًا حاسمًا للحفاظ على النظافة ومنع انتشار الأمراض. ومع ذلك ، فإن نقص محطات غسل اليدين المتاحة يشكل تحديًا كبيرًا. واعترفاً بهذه الحاجة الملحة، ولتوليد حلول مبتكرة، تعاونا مع سبلاش للمساهمة في بناء محطات غسل اليدين كجزء من التزامنا المستمر بتعزيز برامج الصحة المستدامة في جميع أنحاء العالم وتأمين مستقبل أفضل للأطفال.

يسعى مشروع سبلاش لتوفير محطات لغسل اليدين فعالة من حيث التكلفة و مستدامة وقابلة للنقل ، استجابة لجائحة كورونا. لتحقيق ذلك، يركز المشروع على عدة جوانب رئيسية، بما في ذلك إجراء تقييم شامل للسوق، وتنفيذ عملية تطوير المنتج، وضمان التصنيع عالي الجودة، وإقامة تخطيط تشغيلي فعال. من خلال التركيز على هذه الجوانب، نهدف إلى خلق محطات غسل اليدين متاحة للجميع وسهلة التركيب والصيانة في مختلف المؤسسات.

منذ إنشائه في عام 2020، أحرز المشروع تقدمًا ملحوظًا في توفير محطات غسل اليدين. يعمل المشروع في بلدين، كولكاتا بالهند وأديس أبابا بإثيوبيا، ويمتد تأثيره على ملايين الأطفال‘ والأشخاص المجتمع، لتعزيز بيئة صحية ونظيفة.

في عام 2022 ، حققنا إنجازات كبيرة من ناحية الابتكار والتأثير. أحد الإنجازات الرئيسية كان الانتهاء من الجولة الثانية من عملية النمذجة في يونيو. من خلال الاختبارات المكثفة والملاحظات، حسن فريق المشروع تصميم محطات غسل اليدين، ضمان فعاليتها وملائمتها في سيناريوهات الحياة الواقعية.

يتضمن التصميم النهائي لمحطات غسل اليدين ميزات أساسية تؤثر بشكل كبير على سلوك النظافة. من بين هذه الميزات الملحوظة هي نقاط وصول المياه بدون صنبور والتي تعمل بواسطة دواسات القدم، ما يعزز الحاجة لعدم لمس الأسطح ويقلل من خطر التلوث ويعزز معايير النظافة العامة. بالإضافة إلى ذلك، هناك خاصية لملء المياه يدويًا ، حتى في المناطق التي لا تتوفر فيها بنية تحتية للأنابيب. وبفضل طبيعتها المحمولة، يمكن تكييف هذه المحطات في مناطق مختلفة، ما يسمح بنشرها في المناطق التي تشهد أكبر احتياج لها.

يتطلع المشروع مستقبلاً إلى إتاحة محطات غسل اليدين سهلة الصيانة ، وتعزيز سلوك النظافة في المؤسسات. من خلال التركيز على التكلفة والمتانة والقدرة على النقل نهدف إلى تمكين المجتمعات والمساهمة في تحسين نتائج الصحة. من خلال الجهود المستمرة، يطمح المشروع إلى توسيع نطاقه والتأثير على حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.