تمديد التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" و مؤسسة كيك ستارت العالمية لدعم المزارعين في جنوب الصحراء الإفريقية بمعدات الري خلال جائحة كوفيد- 19
إنجازات المشروع
المستفيدون
66,000 شخص
توفير
1,000 مشروع زراعي ناجح
بالشراكة مع
استراتيجيات ناجحة للحد من الفقر
جددت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" شراكتها مع مؤسسة كيك ستارت الدولية بهدف تحسين معيشة الأسر الفلاحة في نيجيريا وملاوي وموزمبيق خلال جائحة كوفيد-19. يركز المشروع على النساء والشباب، ويلتزم بتعزيز استجابتهم الفورية للتحديات التي يواجهونها من خلال توفير الأدوات والموارد التي يحتاجونها لبناء معيشة مزدهرة وقوية. لقد أثر المشروع بشكل كبير على الحد من الفقر، حيث تم رفع 45,000 شخصًا من الفقر حتى الآن. وحده في عام 2021، استفاد 66,000 شخصًا من المشروع، مما أسفر عن إنشاء 1,000 مشروع فلاحي مربح.
ما هي أهدافنا؟
يهدف المشروع إلى مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء العالم من خلال تحسين معايير المعيشة للنساء والشباب في المناطق الريفية وتوسيع فرص العيش وزيادة قدرات إنتاج الغذاء في نيجيريا ومالاوي وموزمبيق. الهدف منه هو الاستجابة للحاجة الملحة إلى زيادة الدخل والمرونة المناخية التي نشأت بسبب جائحة كوفيد-19.
التأثير قوي!
في عام 2021، حققت هذه الشراكة إنجازًا كبيرًا من خلال توفير 1,632 مضخات ري للمزارعين ورجال الأعمال الريفيين. وتم توزيع 632 مضخة في نيجيريا، ما أدى إلى خروج أكثر من 1،900 شخصًا من الفقر. في موزمبيق، تم توزيع 502 مضخة للمزارعين، مما أدى إلى خروج أكثر من 1،900 شخصًا من الفقر. في مالاوي، تم توزيع 498 مضخة للمزارعين، بالإضافة إلى التدريب والأدوات التي من المتوقع أن تخرج حوالي 1،900 فرد من الفقر. ويعود هذا الإنجاز إلى رغبتنا في دعم المجتمعات الأكثر حاجة في جميع أنحاء العالم عن طريق تحسين ظروف النساء والشباب الريفيين، وتوسيع فرص العيش، وزيادة طاقات إنتاج الأغذية. وعلاوة على ذلك، استجابت الشراكة للحاجة الملحة لزيادة الدخل ومقاومة التغيرات المناخية التي أدت إليها جائحة كوفيد-19.
قصة نجاح
قصة نجاح، غيّرت حياة
ألوفينا أنديسون، تعيش في مجتمع ريفي في موزمبيق، حيث تقوم بإعالة عائلتها الكبيرة من خلال زراعة الفاصوليا، الذرة والفول السوداني اعتمادًا على الماء المتاح بفعل الأمطار، حيث تحصل على دخل سنوي يبلغ فقط 434 دولار أمريكي. ولتعزيز دخلها، كانت تعمل كبائعة في الشوارع في أوقات فراغها. في ديسمبر 2020، تم اختيار ألوفينا كمستفيدة لمضخة الري مونيميكر من خلال شراكة كيك ستارت مع ميسوا للتنمية التكنولوجية، حيث تم استغلال الموارد المائية غير المستخدمة في مزرعتها. أنشأت حديقة مروية كبيرة وبدأت ببيع البطاطس والخضراوات المسلوقة. منذ حصولها على المضخة، حوّلت ألوفينا مزرعتها إلى مشروع مربح وقامت بزيادة دخلها الزراعي السنوي لحوالي 1283 دولار أمريكي في موسم واحد فقط. تعتزم ألوفينا أن تبدأ في زراعة محاصيل ذات قيمة عالية والاحتفاظ بأرباحها لبناء منزل أكبر لعائلتها.