مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير بوابة الدرعية تختتمان برنامج التفوق في بيئة العمل

اختتمت مؤسسة الوليد للإنسانية،التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، هيئة تطوير بوابة الدرعية برنامج التفوق في بيئة العمل وذلك بتخريج 60 متدرباً، في مقر الهيئة بالدرعية.
يأتي هذا البرنامج للعام الثاني على التوالي، تأكيداً على نجاح هذه الشراكة وأثرها الإيجابي، حيث أثبت البرنامج إسهامه الكبير في تحقيق أهدافه بما يخدم تطوير الكفاءات المحلية ويعزز تقديم تجربة تدريبية مثمرة ومتميزة.
جاء هذا البرنامج تأكيداً على التزام الهيئة في اشراك المجتمع المحلي، وطرح الفرص التدريبية في مجال الضيافة لتعزيز الهوية المحلية من خلال اشراك أبناء المجتمع في استقبال والترحيب بضيوف وزوار حيّ الطريف التاريخي، لتقديم تجربة ثقافية وتاريخية متميزة تشمل المعلومات التاريخية للدرعية والدولة السعودية الأولى، وصولاً لحاضر المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –
المهندسة نجلاء الجعيد

وشهد البرنامج تخريج 60 متدرباً مقسمين بين مجموعة من الموظفين الحاليين ومجموعة من المتدربين الذين سيحصلون على فرص توظيفهم فور انتهاء البرنامج، حيث قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية برنامجاً تدريبياً لمدة 3 أسابيع بالتعاون مع مركز التعليم من أجل التوظيف، إضافة لورش عمل تاريخية من قبل فريق هيئة تطوير بوابة الدرعية.
وشهد حفل التخريج حضور مسؤولين من جانب مؤسسة الوليد للإنسانية والهيئة، حيث سلمت سعادة المهندسة نجلاء الجعيد، نائب الأمين العام بمؤسسة الوليد للإنسانية، وسعادة الأستاذة أحلام بنت عبدالرحمن آل ثنيان، مدير عام أول الشراكة المجتمعية بهيئة تطوير بوابة الدرعية، شهادات إنجاز البرنامج على المتدربين.
أكدت المهندسة نجلاء الجعيد، نائب الأمين العام للمؤسسة "نحن في مؤسسة الوليد للإنسانية نؤمن بأهمية تمكين المرأة والشباب، ليصبحوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مستدام. برنامج التفوق في بيئة العمل يمثل نموذجاً حياً على كيفية الاستثمار في القدرات المحلية، وخلق فرص تدريبية وتعليمية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق أثر مستدام للمجتمع"
من جانبها علّقت سعادة الأستاذة أحلام بنت عبدالرحمن آل ثنيان " نؤمن بأن الاستثمار في تنمية المجتمع هو استثمار في المستقبل. ولهذا، فإننا نفخر بشراكتنا مع مؤسسة الوليد للإنسانية هذا البرنامج الهادف إلى بناء قدرات شبابنا وتأهيلهم لسوق العمل، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.