في إطار التعاون البنّاء والمشترك بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة مصر الخير، تدشين المرحلة الثامنة من مشروع "سترة" لبناء وترميم منازل الأسر الأشد حاجة في قنا.

في إطار التعاون البنّاء والمشترك بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، ومؤسسة مصر الخير، شهدت محافظة قنا تدشين المرحلة الثامنة من مشروع "سترة"، والذي يهدف إلى تحسين بيئة السكن وتوفير المساكن الملائمة للأسر الأشد حاجة، بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، وتنفذه مؤسسة مصر الخير.
وقد شهد يوم 18 يونيو الجاري زيارة ميدانية لمحافظة الأقصر لتفقد وضع المرحلة السابعة من مشروع "سترة" بعدما تم تسليمه للمستفيدين، كما تم تنظيم زيارة تفقدية يوم 19 يونيو من الشهر نفسه لمحافظة قنا لإعلان تدشين المرحلة الثامنة، بحضور ممثلي مؤسسة الوليد للإنسانية.
ريم ملاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية
وعلى هامش الزيارات الميدانية، قالت الأستاذة ريم ملاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية: "في مؤسسة الوليد للإنسانية، نؤمن بأن السكن اللائق هو حجر الأساس لحياة كريمة. من خلال شراكتنا مع مؤسسة مصر الخير في مشروع سترة، نسعى لتمكين آلاف الأسر المصرية من العيش في بيئة آمنة تمنحهم فرصة لحياة أفضل. هذا المشروع لا يقتصر على تحسين المساكن، بل يسهم في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستدامة للأسر المحتاجة."
من جانبه، كشف الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المرحلة الثامنة من مشروع "سترة" سيتم تنفيذها في 600 منزل، مشيدًا بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" لخدمة الأسر الأشد احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية. وتقوم مؤسسة مصر الخير بتنفيذ أنشطة أعمال المرحلة الثامنة من المشروع، من خلال المشاركة في التصميمات كمساهمة منها في أعمال المرحلة الثامنة للمشروع، كما تتولى مصر الخير مسؤولية أعمال رصد الاحتياجات وبحث الاستحقاق للمنازل المستهدفة بتطبيق معايير المؤسسة، فضلًا عن مسؤولية أعمال الرفع المساحي للمنازل المستهدفة.
ووصف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير مشروع "سترة" بأنه يجسد معاني الترابط والوحدة بين أبناء الوطن، منوهًا بأن ترميم المنازل يتم بناءً على عمل تصميم لكل بيت بحيث يتناسب مع متطلبات البيئة المحيطة لكافة الأسر المستفيدة من المشروع.
مشروع "سترة"
مشروع "سترة" هو مبادرة تعاونية بين مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" ومؤسسة مصر الخير، وتستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأكثر احتياجًا في مصر. يهدف المشروع إلى بناء وتطوير 10,000 وحدة سكنية في المحافظات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على الأسر الأولى بالرعاية. ويساهم المشروع في تحسين بيئة السكن لملايين المستحقين من خلال ترميم المنازل في أبعد محافظات مصر، بعد إجراء مسح شامل وحصر للأسر الأكثر استحقاقًا والمنازل غير الآمنة في القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، فضلًا عن عمل أبحاث اجتماعية لتحديد معدلات الدخل الاقتصادي لهذه الأسر، وتم استخراج تراخيص الهدم والبناء لهذه الحالات وبدأ التنفيذ في أعمال إعادة البناء.