تعلن الوليد للإنسانية "العالمية" إضاءة برج المملكة باللون الأزرق دعماً لليوم العالمي للتوحد
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" التي يرأس مجلس أمناءها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إضاءة برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق يوم 24 جمادى الآخر 1437هـ الموافق 2 إبريل 2016م وذلك من أجل دعم الحملة الثامنة لليوم العالمي للتوحد. وستتم هذه الخطوة ضمن مبادرة "التوحد يتكلم" التي أطلقت عام 2010 بهدف توجيه انتباه العالم نحو هذا الاضطراب في النمو العصبي. وفي كل عام يضيء أكثر من 13،000 مبنى ومعلم في أكثر من 45 دولة باللون الأزرق من أجل التوعية عن ملايين الأشخاص المصابين بالتوحد.
ويتم الاحتفاء باليوم العالمي للتوحد في 2 أبريل من كل عام، حيث اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2007، كما يمثل هذا اليوم نقطة البداية لشهر التوعية بالمرض ذاته والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي يتركه التوحد في حياة الملايين من الناس حول العالم.
"تفتخر مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالمشاركة في هذه المبادرة من خلال برج المملكة"، قالت الأستاذة أمل الكثيري، مدير تنفيذي للمبادرات الوطنية. "من خلال مشاركتنا عالمياً بإضاءة برج المملكة باللون الأزرق، نهدف إلى نشر الوعي والأمل من أجل مصابي التوحد حول العالم."
كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحد وهو العلاج بالفن التشكيلي حيث شاركت جمعية اسر التوحد بالرياض في دورة لتدريب اخصائيين لعلاج أطفال مرض التوحد بالفن التشكيلي وتزويدهم بالطرق المثبتة علمياً لمعالجة التوحد بفعالية.
تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" منذ أكثر من 35 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.