2016-06-07

بدعم من الوليد للإنسانية "العالمية"، تختتم مؤسسة التعليم من أجل التوظيف تدريب 25 خريج

بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، احتفلت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وشركة ريتش لخدمات الاتصالات باختتام تدريب حول العناية بالزبائن ل 25 خريج وخريجة من الباحثين عن عمل، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل الخريجين وتوفير فرص عمل لهم في شركة ريتش، وتم تنفيذ التدريب بالشراكة مع مؤسسة التعاون. 

 

تكون البرنامج التدريبي من قسمين، حيث تناول القسم الأول، "مهارات الحياة العملية"، والذي قدمته المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، مواضيع مثل الاتصال والتواصل، وكتابة السيرة الذاتية، والتحضير لمقابلات العمل، والعمل ضمن فريق، ومهارات القيادة، وغيرها من المهارات التي يحتاجها الخريجون في سوق العمل. أما القسم الثاني من التدريب، "العناية بالزبائن"، والذي قدمته شركة ريتش، تناول موضوع الاتصال والتواصل من خلال الهاتف، وتقديم الخدمات عبر الهاتف، وكيفية التعامل مع المشتركين، وبالإضافة إلى ذلك تم تعريف الخريجين بالخدمات التي تقدمها شركة ريتش والبرامج التي تستخدمها. 

 

حيث رحّب السيد رامي شمشوم المدير العام لشركة ريتش بالحضور، وهنأ الخريجين على اتمامهم التدريب، مضيفاً بأن هذه هي الخطوة الأولى في مسيرتهم المهنية، والتي سوف يتعلموا منها الكثير، ويكتسبوا مهارات وخبرات جديدة، كما وأكّد  بأن شركة ريتش سوف تقوم بتوظيف كل من اجتاز الامتحان النهائي للتدريب من الخريجين الذين أتموا التدريب. 

 

من جهته، أعرب السيد سارو نكشيان المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع شركة ريتش، لكونها رائدة في ادخال تكنولوجيا اتصالات جديدة على السوق الفلسطيني، مؤكدا بأن المؤسسة تهتم بتأسيس شراكات مع القطاع الخاص، وذلك حتى تواكب المؤسسة احتياجات سوق العمل المتغيرة، وأكد على ثقة المؤسسة بإمكانيات الشباب الفلسطيني. 

 

تم تنفيذ التدريب بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي أسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، و تعمل منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.

 

من الجدير بالذكر أيضاً أنه قد تم تنفيذ هذا التدريب بالشراكة مع مؤسسة التعاون وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسسها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للفلسطينيين في فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان. وعلى مدى الثلاثين سنة الماضية، استثمرت مؤسسة التعاون ما قيمته 600 مليون دولار لامست فيها حياة ما ينوف عن مليون فلسطيني سنويا في مجالات: التعليم، وتبني الأيتام، والثقافة وإعمار البلدات القديمة والمتحف الفلسطيني، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركّزة بذلك على دعم الإبداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.