21,000 مستفيد من مشروعي الإسكان والسيارات من إجمالي الدفعات الثمانية المقدمة من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن تسليم الدفعة الثامنة من "مشروعي الإسكان والسيارات" واللذان يهدفان لتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة خلال عشر سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة الأكثر احتياجا. حتى الآن مكنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" 21,000 مواطن ومواطنة من امتلاك مسكن وسيارة من خلال "مشروعي الإسكان والسيارات" إذ بلغ عدد مستفيدي مشروع الإسكان 15,000 مستفيد وعدد مستفيدي مشروع السيارات 6,000 مستفيد.
انطلاقاً من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين من خلال مشاريع تنموية مختلفة، أطلقت المؤسسة مشاريع عدة ومن أبرزها "مشروعي الإسكان والسيارات" المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات. وما يميز المشروعين أنهما لا يشترطان أي رسوم للتسجيل ولا يوجد حد عمري للمستفيد أو المستفيدة، كما يعد "مشروعي الإسكان والسيارات" من أكبر مبادرات المؤسسة إذ يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين ضمن شروط و معايير محددة وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" على موقعها الإلكتروني www.alwaleedphilanthropies.org
إيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بأهمية دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسخير الخدمات لهم من أجل أن يحظوا بحياة كريمة تضمنت الدفعة الثامنة على عدد كبير من المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشروعي الإسكان والسيارات.
قام سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود بالإعلان عن تسليم الدفعة السابعة وأسماء مستفيدي الدفعة الثامنة على حساب سموه في تويتر @alwaleed_talal. إذ يمكن الاطلاع على أسماء مستفيدي "مشروعي الإسكان والسيارات" من خلال موقع المؤسسة https://www.alwaleedphilanthropies.org/grants/core/default/Beneficiaries
في هذه المناسبة صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام المؤسسة: "انطلاقاً من إيمان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، بأنه من حق كل مواطن أن يعيش حياة أفضل، يسعدنا أن نعلن عن أسماء مستفيدي الدفعة الثامنة من الوحدات السكنية والسيارات إذ ستوفر الأسر السعودية من خلال هذين المشروعين ما كان يستقطع من ميزانيتهم لتأمين المسكن ووسيلة مواصلات. ونسأل الله التوفيق لاستكمال هذا المشروع الذي يعد من أهم مشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" على المدى الطويل."
لأكثر من 37 عاما، دعمت وشرعت الوليد للإنسانية "العالمية" تنفيذ مشاريع في أكثر من 124 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.