2017-01-17
الأخبار

يكرّم الأمير الوليد بن طلال بجائزة المساهمة في المشاريع الإنسانية في منتدى المفكرين العالمي

كُرّم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، بجائزة " المساهمة في المشاريع الإنسانية" من منتدى المفكرين العالمي يوم الخميس 9 ربيع الأول 1438هـ الموافق 8 ديسمبر 2016م وذلك تقديراَ لمساهمته بكامل ثروته للأعمال الخيرية.

 

في عام ٢٠١٥م، تعهد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بكامل ثروته ٣٢ مليار دولار للأعمال الخيرية حيث أنه اعتمد كأول مسلم عربي انضم إلى "التعهد بالعطاء"، مع كل من بيل وميليندا غيتس ووارن بافت، كما يأمل سموه أن يحفز رجال الأعمال وصنّاع القرار من العرب والمسلمين بالسير على خطاه والالتزام بعمل الخير في السنوات المقبلة. 

 

انطلاقا من سعي الوليد للإنسانية "العالمية"، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لدعم المشاريع المستدامة في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها مؤخراً مشاريع في تركيا وأفغانستان والصين ونيبال وبيرو وسوريا والمملكة العربية السعودية. من ضمن مساهمات كبيرة أخرى، تعتز الوليد للإنسانية "العالمية"  كونها لعبت دوراً أساسياً في القرار التاريخي للسماح للنساء بالترشيح لانتخابات مجالس البلدية في المملكة العربية السعودية حيث وفرت المؤسسة دورات تدريبية ودعمت الحملات الانتخابية. 

 

استلمت الجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، قائلة: "يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لحصوله على هذه الجائزة من منتدى المفكرين العالميين. ونحن في مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" نتبنى روح الابتكار في الجهود الإنسانية والخيرية، ونتطلع إلى تنفيذ أساليب جديدة بهدف التأثير على فئات مختلفة بشكل أكبر في السنوات المقبلة ".

 

وقالت إليزابيث فيليبولي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى المفكرين العالميين "ان أساس العمل الخيري هو تحسين مستوى المعيشة للفرد في المجتمع من خلال حل القضايا الاجتماعية، والقيام بكل ما في وسعنا لتوفير حياة أفضل للجميع. تبرُّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بكامل ثروته للأعمال الإنسانية خطوة يحتذى بها أفراد المجتمع من أصحاب الثروات في جميع أنحاء العالم ولهذا فالجائزة المقدمة لسموّه من منتدى المفكرين العالمي نداء للمجتمع الدولي من رجال أعمال ومسؤولين للانضمام والمشاركة في الأعمال الانسانية. ونحن سعداء للاحتفال بإنجازات الوليد للإنسانية "العالمية"، تحت قيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء آل سعود ".

 

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" منذ 37 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم. 

 

يعتبر منتدى المفكرين العالمي مركزًا فكريًا ومنصة تعمل على جمع القادة الحاليين والمستقبليين لبحث شئون الحكومة، وتقدم المجتمع من أجل تبادل الأفكار والرؤى للمستقبل بهدف احداث التغيير في ثلاثة محاور أساسية: القيادة وتمكين المرأة وتنمية قدرات الشباب. يعتبر أيضاً منتدى المفكرين العالمي أداة بناء لجسور تبادل الخبرات وسبل التعاون وتنفيذ العمل الخيري بالاستراتيجية المناسبة. منتدى المفكرين العالمي منصة غير ربحية، مقرها لندن، وكان متبناه من قبل جامعة اوكسفورد في كلية سعيد لإدارة الأعمال في عام 2011م. ينظم المنتدى ورش عمل وفعاليات وبرامج توجيهية كما يقيم احتفال جوائز التميز. لمزيد من المعلومات عن المنتدى يرجى زيارة  www.globalthinkersforum.org