2024-06-03
تمكين المرأة والشباب

مؤسسة الوليد للإنسانية وأشوكا الوطن العربي يحتفلان بخريجي وفائزي الدورة الأولى من برنامج "مصنع الابتكار"

بعد مضي ستة أشهر من إطلاق البرنامج التدريبي "مصنع الابتكار" في المملكة العربية السعودية، وهو البرنامج الذي يعتبر الهدف الرئيسي في اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما، احتفلت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، ومنظمة أشوكا الوطن العربي بتخرج الدفعة الأولي من رواد الأعمال الاجتماعيين وذلك بإقامة حفل ختام برنامج "مصنع الابتكار" لبناء القدرات في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية.

وشهد الحفل اختتام هذا البرنامج الشامل الذي قام بتمكين 14 من الشباب السعودي من بينهم 12 شابة، ليصبحوا القوة الدافعة للتغيير الإيجابي من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية. بدأت رحلتهم من هاكاثون الأفكار إلى تنظيم حلول مبتكرة للمشاكل الاجتماعية الأكثر إلحاحا في مجتمعاتهم ومن خلال سلسلة من معسكرات التدريب والتوجيه عبر الإنترنت وكذلك حلقات التدريب الحضورية، عزز البرنامج مهارات ورؤية مجموعة طموحة من الشباب السعودي العازم علي إحداث تأثير طويل الأمد على مجتمعاتهم المحلية من خلال مشاريعهم الاجتماعية. وقامت بتنفيذ البرنامج التدريبي شركة حاضنة المشتل لحاضنات ومسرعات الأعمال، بصفتها الشريك المنفذ.

وقد وصلت هذة المجموعة من الشباب الطموح الى قمة رحلتها التعليمية يوم 2 يونيو 2024 حينما احتفلت مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة أشوكا الوطن العربي بالإتمام الناجح للبرنامج وأعلنتا أسماء الفائزين بالجوائز المالية المقدمة الى أفضل المشروعات الاجتماعية.

وتشرفت هذه المناسبة المتميزة بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والأميرة نورة بنت نايف آل سعود، مؤسسة شركة حاضنة المشتل الإبداعية لحاضنات ومسرعات الأعمال ودكتورة إيمان بيبرس، نائبة رئيس أشوكا العالمية والمديرة الإقليمية لأشوكا الوطن العربي.

وسلط الحدث الضوء على المساهمات الاستثنائية لرواد الأعمال السعوديين البالغ عددهم 14 شاب وشابة أظهروا طموحاً متميزاً والتزاماً وحرصاً على إحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى تفاني الموجهين والمدربين الذين رافقوهم في هذه الرحلة، فإن المساهمات الكبيرة لأعضاء فريق المشروع في إعدادهم تصور البرنامج وإدارته ونشره تستحق التقدير ونخص بالذكر السيدات السعوديات الملهمات في المناصب العليا اللواتي كان لعملهن تأثير خاص ومميز، واللواتي يساعدون باستمرار في تأطير مشهد ريادة الأعمال في المملكة.

وضم الحفل الذي أقيم في الرياض نحو 70 ضيفا من ممثلي الهيئات الحكومية والبعثات الدبلوماسية وحاضنات الأعمال وكذلك ممثلي المسئولية المجتمعية وقادة في مجال التمويل والصحفيين. وشهد الحفل كلمات هامة القاها أصحاب الشراكة وكذلك الإعلان عن التسعة المشروعات المميزة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية التي تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم من الخبراء المتميزين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، في المسابقة التي أقيمت في نهاية البرنامج التدريبي.

على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي.