2025-11-06
تمكين المرأة والشباب

مؤسسة الوليد للإنسانية توقّع مذكرة تفاهم مع "منشآت" لتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية

وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وذلك خلال فعاليات ملتقى بيبان 2025، الذي يُقام في الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص".

تهدف المذكرة إلى دعم وتمكين منظومة ريادة الأعمال الاجتماعية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، عبر برامج ومبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين رواد الأعمال من تطوير مشاريعهم بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وجرى توقيع المذكرة من جانب مؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام، ومن جانب "منشآت" سعادة محافظ منشآت الأستاذ سامي الحسيني.

وتأتي هذه المذكرة امتدادًا لجهود مؤسسة الوليد للإنسانية في تمكين المرأة والشباب في مجال ريادة الأعمال ودعم المبادرات المجتمعية لتعزيز الأثر المستدام والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا، كما تندرج ضمن جهود "منشآت" لتعزيز التعاون مع القطاع غير الربحي وخلق فرص تنموية مبتكرة تدعم المسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال الاجتماعية، لترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ ريادي يحتضن المبادرات ذات الأثر المستدام.

يُذكر أن ملتقى بيبان 2025 يُعد منصة وطنية تجمع القطاعين العام والخاص لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق جديدة للفرص الاستثمارية والتنموية في المملكة.

أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، أن هذه الاتفاقية تجسّد رؤية المؤسسة في تمكين المرأة والشباب ليكونوا صُنّاع التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، قائلة: "نؤمن في مؤسسة الوليد للإنسانية بأن الاستثمار في الشباب وتمكينهم هو الطريق نحو بناء تنمية مستدامة تُسهم في صناعة مستقبلٍ واعد. ومن خلال تعاوننا مع «منشآت»، نسعى إلى توفير بيئة حاضنة لريادة الأعمال الاجتماعية تُسهم في تمكين المرأة والشباب، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للابتكار والنمو بما ينعكس إيجابًا على المجتمع والاقتصاد الوطني."

على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1.5 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.