2025-03-26

مؤسسة الوليد للإنسانية تعزز شراكاتها مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومجموعة كيان لتوسيع أثر مبادرة "واعية"

تواصل مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، التزامها بتمكين المرأة السعودية وتعزيز حقوقها من خلال مبادرة "واعية" الممثلة بمكتب المحامي فيصل الطايع للمحاماة، وفي إطار توسيع نطاق المبادرة، جددت المؤسسة شراكتها الاستراتيجية مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، كما أبرمت اتفاقية تعاون مع مجموعة كيان ممثلة بتطبيق "وصليني"، لتعزيز الخدمات المقدمة ضمن المبادرة، التي لا تقتصر على نشر الوعي القانوني فحسب، بل توفر أيضًا صوتًا قويًا للنساء اللواتي يواجهن العنف وسوء المعاملة والتحديات الأخرى.

ستساهم هذه الشراكة في توفير خدمات نقل آمنة عبر تطبيق "وصليني"، حيث سيتم تسهيل وصول المستفيدات إلى العيادات العلاجية في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، التي ستقدم بدورها برنامجاً شاملاً للصحة النفسية والاجتماعية. ويشمل هذا البرنامج تقييم الحالات المستهدفة ووضع خطط علاجية متكاملة لمعالجة الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لدمج المستفيدات في المجتمع وتحسين جودة حياتهن.

نحن نؤمن بأن التمكين الحقيقي للمرأة لا يقتصر على الدعم القانوني فحسب، بل يشمل أيضاً توفير الأدوات والفرص التي تتيح لها تجاوز التحديات وتحقيق الاستقلالية.

تأتي هذه الخطوة في إطار التزام مؤسسة الوليد للإنسانية بتمكين المرأة وتعزيز سلامتها النفسية والاجتماعية، وخلق بيئة آمنة تتيح لها الاستفادة من الخدمات الضرورية لحياة أكثر استقراراً وإنتاجية.

وتأتي مبادرة "واعية" كشعاع أمل يُشرق في مسار تمكين المرأة السعودية، فلا تكتفي بنشر الوعي القانوني فقط، بل تتخطى حدود المألوف لترسم للمرأة مسارًا آمنًا، يمكّنها من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. عبر شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات رائدة كمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية ومجموعة "كيان"، وتمتد أيدي المبادرة لتقدم حلولاً واقعية تستهدف الصحة النفسية والاجتماعية، وتفتح آفاق الوصول إلى الخدمات الأساسية بسهولة ويسر.

وفي هذا السياق، صرّحت المهندسة نجلاء الجعيد، نائب الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية قائلةً: "نحن نؤمن بأن التمكين الحقيقي للمرأة لا يقتصر على الدعم القانوني فحسب، بل يشمل أيضاً توفير الأدوات والفرص التي تتيح لها تجاوز التحديات وتحقيق الاستقلالية. ومن خلال هذه الشراكة نسعى إلى تعزيز الأثر الفعلي لمبادرة 'واعية'، وخلق منظومة تكاملية توفر للمرأة الحماية، والتهيؤ النفسي، للوصول الى حياة أكثر استقرارًا وإنتاجية."

كما أشاد الرئيس التنفيذي لمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، أ. عبدالله بن زرعة، بالجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين في دعم كافة شرائح المجتمع والدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة الوليد للإنسانية والبرامج النوعية التي من شأنها تعزيز صحة ودور المرأة للارتقاء بجودة الحياة وبناء مجتمع حيوي، وهو أحد مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠: "يبرز برنامج واعية الجهود التكاملية بين القطاعات المختلفة لتقديم الخدمات المطلوبة بأعلى معايير الجودة مع الحرص على تذليل كل التحديات والعقبات."

على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.