مؤسسة الوليد للإنسانية تسلم الدفعة الأولى من 100 سيارة لكابتنات كريم
سلمت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أول دفعة من ١٠٠ سيارة تكفلت بها لكابتنات شركة كريم - الشركة الرائدة في تقديم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية في المملكة - وذلك في إطار جهودها من أجل دعم وتمكين السيدات السعوديات من العمل في منصة كريم ككابتنات، إيمانا بدعم وتمكين المرأة في المجتمع السعودي.
قامت المؤسسة بتوزيع السيارات للمستفيدين في مقر شركة توكيلات الجزيرة للسيارات بالرياض. حيث تم تسليم السيارات من قبل كلاً من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، عضو مجلس وأمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، ومساعد مدير المبادرات الوطنية الأستاذة / صالحـة الزيلعي، ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذة / ريـم أبوخيال. ومن جانب شركة كريم الدكتور/ عبدالله إلياس، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة كريم، والأستاذ إياد الدعلوج، مدير عام التسويق في كريم. ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة الأستاذ / عبد الله عمر العوبثاني، مدير إدارة المبيعات الحكومية.
وكانت مؤسسة الوليد للإنسانية وشركة كريم بادرتا بتنفيذ القرار السامي وتمكين السيدات للعمل ككابتنة ضمن الضوابط الشرعية والنظامية والمساهمة في رفع التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية.
ويهدف المشروع الى المساواة بين الذكور والاناث في حق القيادة، وأيضا الاستمرار في تنمية مواهب المرأة واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد لرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة، وأيضا المساهمة في تخفيف العبء المالي عن الأسرة السعودية.
وكانت كابتنات كريم بدأن بالعمل رسمياً في المنصة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، حيث سجلت أكثر من ألفي سيدة رغبتهن بالعمل في المنصة الرائدة خاصة في مدن الرياض، جدة، والدمام. وتهدف كريم لضم ٢٠ ألف كابتنة للمنصة بحلول ٢٠٢٠.
وستخضع الكابتنة المسجلة عبر المنصة الإلكترونية لتدريب مكثف في مركز متخصص لتدريب الكابتنات، وسيشمل التدريب خدمة العملاء وطريقة العمل في الخدمة واستخدام التطبيق، بالإضافة لتدريب استرجاعي لنظام المرور في المملكة.
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.