2015-11-11
الأخبار

مؤسسة الوليد للإنسانية ترعى تحطيم الرقم القياسي لموسوعة غينيس لتكوين أكبر شريط وردي بشري

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية عن شراكتها مع 10KSA لزيادة الوعي و التركيز على الصحة الشاملة و التعليم للقضاء على سرطان الثدي. و من خلال هذه الشراكة و مع اقتراب اقامة الحدث, ستكون مؤسسة الوليد للإنسانية الراعي الرسمي لاجتماع 10,000 امرأة يوم السبت الموافق 12 ديسمبر, 2015م, 1 ربيع الأول, 1437هـ بجامعة الأميرة نورة بالرياض, وذلك لتحطيم الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لتكوين اكبر شريط وردي بشري.

و على الرغم من ان المملكة العربية السعودية تتميز بتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية و تقدم برامج حكومية صحية مضمونة للمواطنين السعوديين. الا أن المملكة تعتبر من البلدان التي تكثر فيها الوفيات نتيجة لأمراض يمكن السيطرة عليها و مثال على ذلك سرطان الثدي والذي انتشر بسبب قلة التوعية و ادراك وسائل العلاج المتوفرة و كيفية الحماية من هذا المرض. ويكمن الهدف من هذه الشراكة رفع درجة الوعي بالنسبة للصحة الشاملة و كطريقة لتمكين الفرد من اتخاذ قرارات سليمة تجاه صحته.

تقوم الشراكة على أهم أهداف مؤسسة الوليد للإنسانية كتمكين المرأة و تنمية المجتمعات. و لذلك ستركز هذه الشراكة العالمية على تثقيف المرأة صحياً و الذي يؤثر بدوره على تثقيف المجتمع و مدها بالمعلومات اللازمة بما يخص صحتها و صحة عائلتها و صحة مجتمعها.

صرح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود "تلك الشراكة تعكس إيماننا بتمكين المرأة هو دعمها و توعيتها بأهمية الالتزام بحياة صحية شاملة و هذا ما سينعكس عليها و على اهتمامها بعائلتها ليكون الناتج مجتمع صحي متكامل."

10KSA” تعتبر الواجهة لحركة عالمية لنظام صحي ينتقل من إدرة الأزمة الى الوقاية من المرض. نؤمن بأن تعليم المرأة و توعيتها هو أحد أهم العوامل لتوفير معلومات تنعكس إيجابياً على الصحة العامة بالمملكة العربية السعودية. علماً بأننا لو ركزنا على توعية المرأة فإننا نوعي المجتمع بكامله". و هذا ما قد صرحت به صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود.

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 94 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.