2014-11-26
الأخبار

قطر تمنح الأمير الوليد جائزة “إنجاز العمر”

وقامت صاحبة السمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا “روتا”، بتسليم الأمير الوليد الجائزة والتي بدورها ألقت كلمة سلطت فيها الضوء على أهداف مؤسسة “روتا” التنموية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كما أثنت على الإنجازات التي حققتها روتا خلال فترة وجيزة حصدت خلالها شهادة المسؤلية الإجتماعية العالمية المرموقة بعد ثلاث سنوات من العمل المتميز والتقييم الدقيق.

وفي كلمة للأمير الوليد قال: “إن الجائزة تجسد عمق العلاقة بين شركة المملكة القابضة والوليد للإنسانية "العالمية" ودولة قطر على الصعيدين الإستثماري والخيري والتي تأصلت مع صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والمتواصلة مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر”.

كما رافق الأمير الوليد خلال زيارته كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة عبير عبدالاله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والدكتور جهاد عوكل، الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وحضر من الجانب القطري كل من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء السابق ووزير الخاجية السابق، وسعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الأقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو رئيس مجلس إدارة روتا، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني سفير روتا للنوايا الحسنة، وسعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.

تعتبر “روتا” والتي تباشر مهامها من دولة قطر منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر، وتعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم بجودة عالية للمستوى الإبتدائي والثانوي للأطفال وخاصةً المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية.

تصل نشاطات الوليد للإنسانية "العالمية" إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين تنمية المجتمعات، تمكين المرأة والشباب، مدّ يد العون عند وقوع الكوارث، وبناء الجسور بين الثقافات.