2017-01-26
الأخبار

عقد اجتماع مجلس أمناء مؤسستي الوليد للإنسانية

قامت مؤسستي الوليد للإنسانية التي يترأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بعقد اجتماع مجلس أمناء مؤسستي الوليد للإنسانية – السعودية (تسجيل رقم 77 السعودية) و الوليد للإنسانية – العالمية (تسجيل رقم 333 لبنان) في مقر المؤسسة الكائن في الرياض يوم الأربعاء 13 ربيع الآخر 1438ه الموافق 11 يناير 2017م. وحضر الإجتماع كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الأمناء، و صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية و عضو مجلس الأمناء، والدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي و عضو مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو المجلس الأستاذة ندى الصقير المدير العام التنفيذي للشؤون المالية والإدارية في المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي وأمين الصندوق لمؤسسة الوليد للإنسانية، وعضو المجلس الشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء.

ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود -رئيس مجلس الأمناء - الكلمة الافتتاحية ومن خلالها هنأ سموَه معالي الدكتور يوسف العثيمين على منصبه الجديد كأمين عام منظمة التعاون الإسلامي وعضو مجلس أمناء الوليد للإنسانية، و رحّب سموَه بجميع أعضاء مجلس الأمناء ومنسوبات المؤسسة، بالإضافة ركز سموه على دعمه الدائم للمرأة السعودية وجميع نشاطاتها وأهمية مكانها في المجتمع السعودي والعالمي حيث سلط الضوء على ال 10 قياديات السعوديات اللواتي يقودون مؤسسة الوليد للإنسانية كما أثنى سموَه على معالي الدكتور يوسف العثيمين لدعمه للموضوع ذاته في منظمة التعاون الإسلامي وعن أهمية هذا الدعم تماشياً مع نقاط تركيز المؤسسة مما سيحقق التعاون المستقبلي بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومنظمة التعاون الإسلامي، وختم صاحب السمو الملكي كلمته بالثناء على إنجازات المؤسسة ومنسوبيها وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الإطار.

تلى ذلك استعراض مواضيع الاجتماع لتبادل الرأي ومناقشتها حيث تناولت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد القرارات الأساسية التي اتخذت خلال عام 2016م ومدى تأثيرها على الأداء المستقبلي للمؤسسة، وكان من أهمها استعراض ملخص مختصر لمراحل تطور مؤسسة الوليد للإنسانية خلال ال 37 سنة ومن أهمها:

  • بدأً من الثمانيات بطباعة وتوزيع 360,000 نسخة من القرآن الكريم ب 13 لغة عالمية بالإضافة الى المكتبة العلميَة والدينيَة والأدبية وطباعة 10,000 نسخة منها، كما اهتمت المؤسسة بشق الطرق وبناء الجسور والأنفاق والآبار والمساجد بالإضافة الى الإنارة والبنية التحتية.
  • كان التركيز في التسعينات على الإغاثة العالمية بشكل كبير حيث استجاب سموَه لإغاثة الكثير من الدول، منها زلزال مصر وحرب الخليج وايضاً حرب البوسنة والهرسك وحرب بنغلاديش وقدم سموَه ايضاً الإغاثة للشعب الفلسطيني المتضرر.
  • أما بالنسبة للألفية كانت ولازالت تركَز على دعم المرأة والشباب وبناء الجسور بين الثقافات حيث وجَه سموَه بضرورة فتح مراكز عالمية تدعم المسلمين في انحاء العالم وتحث على التفاهم والحوار بين الديانات السماوية للتعايش في مجتمع واحد بدون نزاعات او تفرقه عرقيَه.

كان من أهم إنجازات المؤسسة في عام 2016م الوصول الى 205,281,486 مستفيدين مباشرين وغير مباشرين في سنة واحدة فقط من خلال العمل على 40 مشروع بالشراكة مع 65 جهة من مؤسسات خيرية ومؤسسات حكومية. وصرحت الأميرة لمياء بنت ماجد أن "بعد 36 عاماً من العمل في أكثر من 124 بلداَ، وصلت المؤسسة لمرحلة من النضوج العملي والخبرة وحان الوقت للتفعيل وبناء المبادرات الخاصة بها وإيجاد الشركاء المناسبين لتطبيق المبادرات التي تناسب استراتيجيتها على أرض الواقع".

كما ناقشت الأستاذة/ نوف الرواف، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، ما تم إنجازه في عام 2016م وكان من أهمها:

  • مبادرة القضاء على شلل الأطفال مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس لتحسين صحة الأفراد ومستوى المعيشة وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
  • صندوق استثمار الطاقة النظيفة بالتعاون مع كل من بيل جيتس وأعضاء تحالف القفزة النوعية للطاقة لتعزيز التقدم في انتاج الطاقة النظيفة.
  • مبادرة تحسين بيئة السكن ل10,000 أسرة بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير لتوفير 10,000 وحدة سكنية على مدار 10 سنوات بواقع 1000 وحدة سكنية سنوياً.
  • إنشاء عشرة مراكز للاستجابة الفورية عند حدوث الكوارث بالتعاون مع أكاديمية الريادة العالمية في العمل الإنساني من خلال مؤسسة انقاذ الطفل.
  • مبادرة تأمين التعليم النوعي للمحرومين في أرجاء قارة آسيا بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا).
  • إعادة إحياء الصناعة الحرفية الأفغانية في مدينة كابول القديم بالتعاون مع تركواز ماونتن بالتعاون والجمعيات الخيرية للأمير ويليام.
  • مؤتمر مراكز الوليد بن طلال الأكاديمية الستة لتعزيز التفاهم بين أتباع الثقافات وتشجيع الحوار وبناء روابط متينة بين أتباع مختلف الديانات.
  • انضمام الأمير الوليد الى "تعهد العطاء" من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية والذي يجسد الجهود العالمية المبذولة تجاه الاستجابة للمشاكل الملحة التي تواجهها المجتمعات.

إضافة إلى عرض الخطط المستقبلية لتفعيل دور المؤسسة عالمياً على أوجه عدة، حرصاً بأن تكون المشاريع موازية "لأهداف التنمية المستدامة" وبالتحديد هدفي تمكين المرأة والشباب.

قام قسم المبادرات الوطنية بإدارة الأستاذة/ أمل الكثيري، باستعراض ما تم تحقيقه من نجاحات وكان من أهمها:

  • استكمال مشروع الإسكان التنموي لتوفير 10.000 مسكن و10.000 سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100.000 مواطن ومواطنة سعوديين خلال 10 سنوات.
  • مبادرة واعية لتمكين المرأة قانونيا بالتعاون مع مكتب المحامي فيصل الطائع عن طريق تدريب وتأهيل المحاميات السعوديات وتوفير الاستشارات القانونية المجانية.
  • مبادرة تمكين الحرفيات بالتعاون مع تركواز ماونتن الذي يرأسه الأمير تشارلز لتطوير خط الإنتاج الخاص بالحرفيات والشباب.
  • مبادرة سفراء حوار الإنسانية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز للحوار الوطني لتدريب طلبة المدارس على لغة الحوار الحضاري وتقبل الاختلاف العرقي والطائفي والثقافي.
  • برنامج النمو الفكري للمستقبل الوظيفي "ينمو" بالتعاون مع ضمام وإنجاز السعودية وThe Talent   Enterprise من أجل تمكين الشباب وذلك تواصلاً لدعم المؤسسة المستمر لبرنامج التحول الوطني بالمملكة.
  •  مركز اسمعني بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية والذي سينتج عن إنشاء أول مركز من نوعه في المملكة يهدف إلى تقديم خدمات على مدار الساعة لذوي الإعاقة من الصم والبكم.

كما تم استعراض الخطة المستقبلية لمشاريع مؤسسة الوليد للإنسانية في المملكة العربية السعودية ومنها استكمال ما سبق الالتزام به من توفير 10.000 وحدة سكنية 10.000 سيارة يستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية، أو ما يعادل 60.000 مواطن سعودي حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة في السعودية هو بحدود ستة أفراد.

تناول القسم الإعلامي التوجهات المستقبلية ومدى تأثير الدور الإعلامي على المؤسسة في عام 2016، ومن أبرز الحملات:

  • حملة عربون خير بالتعاون مع جمعية الوفاء الخيرية النسائية لتسديد دفاتر ديون التموينيات الغذائية.
  • حملة سكوتك علامات الرضا بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من أجل التوعية عن العنف الأسري ضد المرأة وبالمقابل تمكين المرأة المعنفة.
  • حملة توعوية لمحاربة التسول في المملكة العربية السعودية من خلال عرض تجارب حية للمتسولين وحِيَلهم المستخدمة لابتزاز عواطف الناس، مشيرين الى الجمعيات الموثوق بها للتبرع.
  • حملة غرد للدفء بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تهدف الى توفير مستلزمات فصل الشتاء للاجئين السوريين حول العالم.

 حيث وصل المحتوى الإعلامي عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الغير رقمية لأكثر من 105 مليون شخص حول العالم.  كما أوضح الخطة الإعلامية لعام 2017 والتي ستركز بدورها على الاحصائيات والبيانات في اتخاذ القرارات مع التركيز على تمويل الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، والقيادة في الفكر فيما يتعلق بالأعمال والحلول الخيرية الحديثة ذات التأثير العالي وأخيراً بناء الشراكات مع الجهات والخبراء لمواجهة أهم التحديات في الوقت الراهن.

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية منذ أكثر من 37 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.