2016-03-20
الأخبار

حملة الوليد للإنسانية "العالمية" "غرد للدفء" تربح ثلاث جوائز في مهرجان دبي لينكس

ربحت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ثلاث جوائز برونزية بمهرجان "دبي لينكس" عن حملتها "غرد للدفء" أطلقتها المؤسسة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تهدف الى توفير مستلزمات فصل الشتاء للاجئين السوريين حول العالم. شاركت المؤسسة هذا النجاح الشركة المنفذة للحملة الاعلانية مؤسسة بولد للدعاية والاعلام والتي يديرها شباب سعوديين. ومن منطلق ايمان المؤسسة بدعم المرأة والشباب، دعمت الوليد للإنسانية "العالمية" مؤسسة بولد للدعاية والإعلام ابداعاتهم حيث تم تكريمهم بثلاث جوائز بفئات مختلفة شملت الإعلام والتفاعل.  

 

 وحصدت حملة Tweet for Heat أو "غرد للدفء" ثلاث جوائز برونزية في احتفال فعاليات مهرجان دبي لينكس، الذي يعتبر من بين أبرز الملتقيات في مجال الدعاية والتسويق والتصميم الفني، وتحرص المؤسسات الإعلامية ووكالات الدعاية والإعلان والتسويق على المشاركة فيه سنوياً. وكانت مؤسسة بولد للدعاية والاعلام الجهة الاعلانية السعودية الوحيدة التي ترشحت للنهائيات في مهرجان "دبي لينكس" لهذا العام. 

 

تهدف الحملة الى تسليط الضوء على دور الوليد للإنسانية "العالمية" في الاغاثة عند حصول الكوارث و تقديم المساعدات لضحايا الحروب. وحصدت الحملة أكثر من 38,000 تغريدة في أقل من شهر على مواقع التواصل الاجتماعي بينما تجاوز مجموع التبرعات أكثر من نصف مليون دولار أمريكي. حيث كان عدد الاسر المستفيدة  5,275مما ساعد على حمايتهم من برودة الشتاء وتجاوز الموسم. ركزت الحملة على إيصال معاناة وأصوات اللاجئين، وتوعية العالم عن قضية تلك الإنسانية.

 

 تعليقا على الجوائز، قالت الأستاذة عبير العيسى المديرة التنفيذية لمؤسسة بولد للدعاية والإعلام: "نعتبر هذه البداية بداية ممتازة، نحن سعداء بالحصول على ٣ جوائز و٦ فرص للترشح، نفتخر بتبني موقفنا الحديث بالإعلام بدون التخلي عن قيم المجتمع الاسلامي والعادات والتقاليد في بلاد الحرمين. منحتنا الوليد للإنسانية "العالمية" الفرصة للإبداع بهذا المجال كشباب رواد الأعمال على الرغم من أن المجتمع السعودي لا يزال يخطو خطواته الأولى نحو تحديث الابتكار فالدعاية والإعلام."  

 

 حملة غرد للدفء Tweet for Heat تتيح للمتلقي فرصة معرفة الظروف المعيشية الصعبة لعشرين عائلة لاجئة عن كثب، من خلال وضع جهاز لقياس درجة الحرارة المحيطة بالأسر اللاجئة في أماكن تواجدهم. وتقوم هذه الأجهزة بإرسال تغريدات تحتوي على درجات الحرارة المتغيرة لأماكن إقامة الأسر عبر وسم #غرد_للدفء أو #TweetforHeat  تلقائياً. حيث يُستخدم موقع تويتر كقاعدة وقناة أساسية لإيصال أصوات اللاجئين ونقل الظروف المناخية التي يعيشونها أولاً بأول. كما يتم نشر قصص اللاجئين وكفاحهم وآمالهم عبر حملة "غرد للدفء" على الموقع الرسمي للحملة www.tweetforheat.com

 

تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.