برج المملكة يضاء باللون البرتقالي دعماً لليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
شاركت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأس مجلس أمناءها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بإضاءة برج المملكة في مدينة الرياض باللون البرتقالي يوم السبت 17 جمادى الاَخرة 1442هـ الموافق 30 يناير 2021م لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة.
ترامناً مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة شارك حوالي أكثر من 50 معلمًا بأكثر من 25 دولة في جميع أنحاء العالم بدءاً من برج المملكة ووصولاً إلى المدرج الروماني "الكولوسيوم " في روما، للاحتفال بالتقدم المحرز في التغلب على أمراض المناطق المدارية المهملة. يتأثر 1 من كل 5 أشخاص بأمراض المناطق المدارية المهملة. حيث يمكن الوقاية من العديد منها أو القضاء عليها من خلال الوصول إلى الأدوات الآمنة قليلة التكلفة.
شاركت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في هذا اليوم تضامناً مع شركائها ودعماً للمشاريع التي تهدف للقضاء على هذه الأمراض ، مثل كارتر سنتر في مشروع القضاء على دودة غينيا، واليونسيف في مشروع مكافحة الحصبة والحصبة الألمانية، والإند فند في مشروع معالجة أمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها عالمياً، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في مشروع صندوق استئصال شلل الأطفال العالمي.
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفا وتسامحا وقبولا.