2018-09-25
الأخبار

انضمام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بـ 10 مليون ريال سعودي إلى برنامج رصد مؤشرات تمكين المرأة والمساواة بين الرجل عالمياً

 

أنضمت مؤسسة الوليد الإنسانية والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إلى مبادرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة "لجعل كل امرأة وفتاة تحسب " مما يساهم في تعزيز مراقبة رصد البيانات المتعلقة لتمكين المرأة والمساواة بين الرجل في جميع أنحاء العالم. فمن خلال تحسين إنتاج واستخدام البيانات التي تسجل حقائق المساواة في الفرص بين النساء والرجال والفتيات والفتيان. تدعم هذه المبادرة الرائدة التنفيذ الفعال لأهداف التنمية المستدامة لهيئة الأمم المتحدة، وهذه الأهداف تعتبر خارطة عالمية اعتمدها قادة العالم في عام 2015 لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

 

حيث توضح الإحصائيات اختلاف الإنجازات بين النساء والرجال في مختلف الفئات العمرية، بما يسمى احصائيات الجنسين التي قد تم تهميشها سابقا في إنتاج البيانات واستخدامها. واليوم يتم مراقبة أقل من ثلث البيانات المتعلقة بالجنسين في أهداف التنمية المستدامة والتي هي متاحة حالياً، مما يعيق الحصول على البيانات الدقيقة للجنسين التي تلتزم بها الدول عالمياً.

 

في عام 2016 تم إطلاق برنامج "لجعل كل امرأة وفتاة تحسب" لمعالجة هذا التحدي بالتحول الجذري في الحصول على إنتاج نوع جيد من البيانات وتوفرها.

 

استثمرت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في البرنامج بقيمة 10 مليون ريال، وبذلك تنضم صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، عضو مجلس وأمين عام للمؤسسة، إلى مجموعة ملتزمة بإسم "أبطال بيانات التنمية والمساواة بين الجنسين" حيث يدعم البرنامج حاليًا كل من حكومة أستراليا وايرلندا والمكسيك والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.

 

وقد صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، " يسعدني أن أنضم إلى هذه المجموعة الرائعة من الأبطال العالميين والذين يساهمون في رصد البيانات الخاصة بتمكين المرأة والمساواة بين الرجل. إن شراكتنا الجديدة تعني أن هذه المبادرة المثالية سوف تساهم في إحداث تغيير في كيفية صنع وقياس التقدم المحرز بحقوق تمكين النساء والفتيات عالمياً. نؤمن نحن في مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، أنه فقط من خلال التعاون القوي والفعال، يمكننا بناء عالم أكثر تسامحًا وقبولًا."

 

وقد صرحت المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فامزيلي نغوكا " من غير المقبول استخدام سبب نقص البيانات لعدم اتخاذ الإجراء. لذلك، نحن ملتزمون بضمان جودة الإحصائيات والتي تظهر اعداد ومستوى السيدات والفتيات عالمياً. لكن هذا يتطلب مستوى عالي من المشاركة من جانب العديد من أصحاب المصلحة. ونحن سعداء بأن مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" قد قررت المشاركة لسد الفجوات في رصد البيانات بين الجنسين."

 

يدوم برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة خمس سنوات ويقدم الدعم إلى 12 دولة بهدف تحسين إنتاج واستخدام احصائيات رصد المساواة بين الجنسين في تنفيذ خطة عام 2030.

 

على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" اَلاف المشاريع وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليون بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.