2013-06-17
الأخبار

الوليد للإنسانية تدعم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف)

دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يترأس مجلس إدارتها  صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، برنامج التوجه والحركة والتنقل الآمن التابع لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض(كفيف).

يهدف برنامج التوجه والحركة والتنقل الآمن إلى تدريب – 60- كفيف وكفيفة  لتعزيز الثقة بالنفس من خلال تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية وتقديم البرامج التدريبية والتأهيلية والثقافية والاجتماعية والرياضية للمكفوفين. بالإضافة إلى تعريف المجتمع وتوعيته بقدرات واحتياجات المكفوفين.

وسيقوم البرنامج بتدريب الكفيف على قواعد المشي باستخدام العصا البيضاء وعبور الشوارع والمشي في الممرات واصطحاب الأشخاص وتحديد اتجاهه عند التحرك والتوازن والاستقامة في المشي. كما سيقوم البرنامج بتدريب الكفيف على كيفية البحث عن الأشياء و طرق حماية الأجزاء المختلفة من البدن.

جاءت هذه المبادرة تماشياً مع اهتمام مؤسسة الوليد للإنسانية بتأهيل المكفوفين حيث قامت بدعم برنامج تدريب 144 كفيفاً على الحاسب الآلي التابع لجمعية كفيف والذي يشمل تدريب المكفوفين وصولاً لمرحلة الدبلوم لتأهيلهم بشكل متخصص لإيجاد فرص عمل لهم لاحقاً والمساهمة في تأهيلهم للتعامل مع كافة شؤون الحياة باستقلالية لتحقيق الدمج الاجتماعي. وقامت مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم برنامج إبصار لتدريب وتأهيل المكفوفين للتوظيف التابع لجمعية إبصار الخيرية بالإضافة إلى دعمها لهم بإقامة فعاليات في اليوم العالمي للنظر.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد للإنسانية إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.