2016-12-06
الأخبار

الوليد للإنسانية "العالمية" تتعاون مع مؤسسة "الطاقة لأفريقيا" من أجل توفير طاقة نظيفة ومتجددة

أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن تعاونها مع مؤسسة "الطاقة لأفريقيا" التي يرأسها ممثل الاتحاد الأوروبي الوزير الفرنسي السابق للبيئة والطاقة والتنمية المستدامة والتهيئة العمرانية جان لوي بورلو وذلك من أجل تحفيز شركائها للتعاون وتوفير الطاقة البديلة المتجددة أو النظيفة. 

 

توفر الطاقة المتجددة أو النظيفة أصبح محور تركيز المجتمع الدولي وبشكل خاص القارة الأفريقية، حيث ان 75% من سكان افريقيا لا تكاد تصلهم الطاقة. نتيجة لازدياد عدد السكان بمعدل 10 مليون نسمة سنوياً، وتغير المناخ، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في أفريقيا، الا ان عدد المهاجرين يزداد وبالتالي يسبب أضراراً جسيمة للدول المجاورة والبعيدة. 

 

أصبح توفير الطاقة مهمة 54 جهة من دول وحكومات حيث اتٌخذ قرار إنشاء منصة مخصصة لتسهيل سبل دعم مشاريع الطاقة في القارة بهدف زيادة نسبة الحصول على الطاقة النظيفة من 25٪ إلى 80٪، خلال السنوات ال 8 المقبلة، حيث انضم الاتحاد الأوروبي الى عدد من مبادرات الطاقة المتجددة، صوت الكونغرس الأمريكي لدعم مشروع "طاقة أفريقيا"، بعد انضمام عدد من الدول الكبيرة. 

 

تعد زيادة نسبة الحصول على الطاقة الهدف الأساسي لمؤتمر الطاقة (COP22) والذي يهدف الى إيجاد حلول ملموسة لقضية توفر الطاقة، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية. يقام المؤتمر في 15 و16 نوفمبر، للتنبيه بأهمية إيجاد حلول للطاقة وخاصة لقارة أفريقيا. يحث المؤتمر المؤسسات الخيرية الكبيرة منها والصغيرة على المساهمة في مشاريع الطاقة المتجددة. 

 

تقوم مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بتشجيع شركائها من مؤسسات خيرية ومراكز تعليمية إلى الانضمام لدعم مشاريع الطاقة بحيث أن شراكتها مع مؤسسة "الطاقة لأفريقيا" تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة، بما في ذلك الالتزام في توفير الطاقة النظيفة بتكاليف معقولة بحلول العام 2030. 

 

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" منذ 37 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم. 

 

"الطاقة لأفريقيا" هي مؤسسة أنشئت في عام 2015 من قبل الوزير الفرنسي السابق جان لوي بورلو تهدف إلى خلق أداة فريدة من نوعها والمخصصة لتمويل مشاريع توفير الطاقة في قارة أفريقيا، وبالتالي زيادة نسبة الحصول علة الكهرباء من 25% حالياً الى 80% في المستقبل. "الطاقة لأفريقيا" تحفز الدعم السياسي وتهدف إلى جمع التبرعات بمعدل 3 مليار يورو سنوياً على مدار 12 عاما كصندوق تبرعات للقطاع الخاص. ضمت مؤسسة "الطاقة لأفريقيا" الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لخلق جيل جديد من الشراكات التي تركز على التبرعات، وقامت بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" لتحفيز شركائها في الشرق الأوسط وعالمياً على الانضمام لدعم مشاريع الطاقة.