2016-12-25

الوليد للإنسانية "العالمية" تستقبل منظمة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية

 استقبلت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وفد نسائي تابع لمنظمة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين  (Association of Wives of Permanent Heads of Diplomatic Missions ‘WHOM’) يوم الثلاثاء 7 ربيع الأول‏، 1438‏ه الموافق 6 ديسمبر 2016م في مقر المؤسسة بالرياض. وكانت زيارة الوفد امتداداً لجهودهم الهادفة إلى التعرف على مشاريع المؤسسة القائمة وإنجازاتها في مجال تمكين المرأة على الصعيد الوطني والعالمي. 

 

تضمن الوفد الذي ترأسه الأستاذة سيدة أرزوا، حرم سفير البعثة الدبلوماسية من بنجلادش، 31 زائرة من سفارات الدول التالية: البحرين، العراق، مالي، غامبيا، زامبيا، تنزانيا، سيراليون، بوروندي، بوركينا فاسو، السودان، بنغلاديش، كازاخستان، اليابان، ماليزيا، الأرجنتين، البرازيل، أوروغواي، فرنسا، ألمانيا، فنلندا، اليونان، الدنمارك، جمهورية التشيك، النرويج، سويسرا، ايرلندا، الولايات المتحدة، كندا، وأستراليا، وكذلك ممثلين من البنك الدولي World Bankومنظمة الأغذية والزراعة.

 

استقبل الوفد النسائي صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" وعضو مجلس الأمناء، والأستاذة أمل الكثيري المدير التنفيذي للمشاريع الوطنية، والأستاذة نوف الروّاف المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، كذلك قام كل من الأستاذة سارة بالغنيم والأستاذة شهد المفتي من قسم العلاقات العامة والإعلام بعرض المشاريع القائمة ومستجدات المؤسسة، بالإضافة إلى توضيح دور المرأة السعودية الفعال في المجتمع ومراكز العمل. والحاقاً بالعرض الذي قدمه أفراد المؤسسة رحّب صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس أمناء الوليد للإنسانية "العالمية" بوفد منظمة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين علماً بأن المنظمة قامت بعدة زيارات سابقة لمقر المؤسسة بهدف التعرف على مشاريعها الخيرية والإنسانية ومجالات تركيزها. 

 

منظمة زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالرياض، معتمدة في المملكة العربية السعودية، وتتضمن 50 عضوة يمثلن السفارات حول العالم بالإضافة إلى منظمات الأمم المتحدة بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة عن المجتمعات والأفراد والثقافات في المملكة العربية السعودية.

 

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" منذ أكثر من 37 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً