2015-06-16

الوليد للإنسانية "العالمية" تدعم برنامج العلاقات العامة والبرنامج الإعلامي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض

إيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" و التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بحق المرأة في خوض مجالات عمل جديدة، وتماشياً مع أحد أهم نقاط تركيزها وهي تمكين المرأة، دعمت المؤسسة برنامج دبلوم العلاقات العامة والإعلام بالتعاون مع القسم النسائي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض.

كرمت الغرفة التجارية مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" لدورها الفعّال وجهودها المستمرة من خلال المبادرات المختلفة والمشتركة مع الغرفة التجارية في الحفل الذي أقيم يوم الأربعاء 16/8/1436هـ الموافق 3/6/2015 م.

  ويهدف الدبلوم الذي دعمته المؤسسة و الذي سيستمر لمدة عام دراسي كامل إلى تأهيل كفاءات وطنية مهنية من السيدات في مجال العلاقات العامة والإعلام يغطي عددا من التخصصات أبرزها وسائل الاتصال والعلاقات العامة، التخطيط الإعلامي، إدارة العلاقات العامة، التأثير الإعلامي، الإعلام المرئي والمسموع، والتحرير الصحفي، وقد أنهي المتدربات الدبلوم وتم توظيف الأغلبية نظرا لاحتياج سوق العمل الماس لتخصص العلاقات العامة والإعلام خاصة للسيدات والتي لا توجد لها مخرجات علمية في الجامعات  كافية لتغطية احتياج السوق.

ألقت الأستاذة نوف الراكان - رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية كلمة أوضحت فيها أن هذه الدفعة من الخريجات تأتي في إطار جهود الفرع في تأهيل الكفاءات النسائية التي يحتاج إليها سوق العمل، وتعزيز سياسة التوطين، منوهة بجهود مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في تأهيل وتدريب وتوظيف السعوديات وفقاً لمتطلبات سوق العمل.

 وألقت الأستاذة العنود المحمدي المديرة التنفيذية للتطوير الاجتماعي بمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" كلمة شكر للغرفة التجارية، مهنئة فيها الخريجات ومؤكدة على متن العلاقة الاستراتيجية بين المؤسسة والغرفة التجارية وجودة البرامج التي تتمتع بثقة عالية لدى منشآت القطاع الخاص.

ويأتي هذا التعاون بين فرع السيدات في الغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة ضمن اهتمامهما بقضايا المرأة السعودية ودعمها من خلال تمكين وتفعيل دورها في المجتمع و متابعة متطلبات سوق العمل ودعم البرامج التدريبية والتأهيلية الحديثة الناتجة عن حراك وتطور المجتمع السعودي والتي من شأنها تهيئة المرأة لمشاركة في أقل فترة ممكنة.