2024-07-18
مدّ يد العون عند وقوع الكوارث

الوليد للإنسانية "العالمية" تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدعم ترميم إمدادات المياه للمجتمعات الأكثر حاجًة في شرق حلب - سوريا وتعزيز استقرارها.

تعاونت مؤسسة الوليد للإنسانية “العالمية"، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا لإطلاق مشروع " ترميم إمدادات المياه للمجتمعات الأشد حاجًة في شرق حلب". يهدف المشروع إلى تعزيز الوصول المستدام إلى الخدمات الأساسية في ثلاثة أحياء: تل شغيب، كرم الميسر، والنيرب. تدعم مؤسسة الوليد للإنسانية “العالمية"، إصلاح البنية التحتية للمياه في حلب، للحفاظ صحة أكثر من 500,000 إنسان.

يقدم المشروع وصولاً مستداماً وكافياً إلى إمدادات المياه النظيفة في عدة أحياء من خلال إعادة تأهيل الأنابيب الرئيسية المتضررة وإصلاح وصلات المياه المنزلية المرتبطة بها، ما يقلل من التسرب الذي يقدر حاليًا بنسبة تصل إلى 30% في بعض المواقع. كما سيدعم المشروع تحسين المرافق العامة بعد الانتهاء من أعمال الحفر.

قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية: "هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – سوريا تمثل جهداً مهماً في مدينة حلب، حيث تلبي الاحتياجات الأساسية للإنسان، بما في ذلك الوصول إلى المياه. ومن خلال تحسين البنية التحتية للمياه، يعزز هذا المشروع الصحة العامة والنمو الاقتصادي في سوريا. إن التزام مؤسستنا بتمكين المجتمعات يضمن التقدم المستدام، ويعزز القدرة ويحفز الشعوب نحو مستقبل أفضل."

من جهتها، أضافت السيدة رانيا هدية، ممثلة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية بالإنابة: "يسرنا أن نوسع شراكتنا مع مؤسسة الوليد للإنسانية لتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات الأشد حاجًة في شرق حلب. ستسهم جهودنا المشتركة في إعادة تأهيل الأنابيب الحيوية والمساحات العامة المجاورة لتحسين إمدادات المياه للمنازل وظروف المعيشة لأكثر من 500,000 ساكن في بعض أكثر أحياء المدينة تأثراً، وهي عناصر أساسية في خطة الأمم المتحدة لاستعادة حياة المدينة من الناحية الحضرية. تبرز هذه الشراكة التزامنا المشترك بدعم شعب سوريا ومساعدتهم على النهوض نحو مستقبل مستقر ومتين."