2014-06-06
الأخبار

الأمير الوليد يشارك في حملة “الله يعطيك خيرها” “الحوادث المرورية والسرعة المفرطة إرهاب الشوارع”

قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية بزيارة تفقدية لمصابي حوادث السير والمرور في مستشفى المملكة. وقد استقبل سموه الإعلامي الأستاذ صلاح الغيدان مذيع برنامج “الله يعطيك خيرها” المعني بالحوادث المرورية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. كما كان فقي استقبال سموه الدكتور فايز تقي الدين، المدير التنفيذي للمستشفى والطاقم الطبي والاداري.

بدأ اللقاء بشكر صاحب السمو الملكي على تلبية الدعوة والوقوف على مصابي الحوادث شخصيا وأهمية ظهوره ودعمه لحملة “الله يعطيك خيرها”، ومن بعدها أنتقل سموه الى جناح المرضى والتقى بمهند، أحد الناجين من حادث مروري كبير، وتحمد له على السلامة واستعلم منه عن سبب الحادث وملابساته. ابدى سموه تعاطفه مع الشاب وتحدث عن اهمية الالتزام بقوانين المرور. وبسؤال الأستاذ صلاح عن رأي الأمير في نسب الخسائر البشرية الناتجة عن الحوادث المرورية، قال سموه: “انه لم يتوقع العدد المروع الناتج من ضحايا ومعاقين بنسبة 111 إصابة من 1400 حادث مروري يوميا ليس بالشيء السهل بل أطلق عليه إرهاب الشوارع”. واستنزاف للطاقة البشرية والموارد الإنسانية كما أكد على أهمية تشديد القوانين المرورية الملزمة للحد من جموح الشباب والسرعة المفرطة على سبيل المثال نظام ساهر والذي أبدى اعجابه به وبنتائجه الإيجابية في الحد من السرعة. شارك سموه تجربته المؤلمة والتي كان لها بالغ الأثر على حياته، فلقد تعرض سموه لحادث انقلاب مروري نتيجة لإصطدام سائق متهور بسيارة سموه.

حملة “الله يعطيك خيرها” هي حملة للقيادة المرورية الأمنة تجسد الدور التوعوي المهم للجمعيات المتخصصة ومنها جمعية الأطفال المعوقين وسعيها الدائم لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة تصحب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم. ويمثل البرنامج التلفزيوني الذي يحمل اسم الحملة والذي يقوم بتقديمه الأستاذ صلاح الغيدان الذراع الاعلامي الذي يقوم بدور التعزيز التوعوي والمتابعة لدور الجمعيات القائمة بأدوار إيجابيه في المجتمع.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.