2016-11-22
الأخبار

الأمير الوليد يدعم منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بمبلغ 3 مليون دولار عبر مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" في حفل روتا الخيري السادس

حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" العالمية (تسجيل رقم 333 لبنان)، الحفل الخيري السادس لمؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا) الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر يوم السبت 19 صفر1438هـ الموافق 19 نوفمبر 2016م.

 

أقيم الحفل السادس في مربط الشقب في العاصمة الدوحة، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، عضو مجلس أمناء روتا وسمو الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة روتا وسمو الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وسمو الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسمو الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني. كما حضر الحفل من مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" كل من الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية والأستاذة شمس البدور النفيعي، مسؤولة مشاريع المبادرات العالمية. ومن المكتب الخاص لسموه حضر كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد والأستاذ محمد الفرج، مساعد مدير إدارة السفريات والتنسيق الخارجي. ومن مجموعة روتانا الأستاذ تركي الشبانة، الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون ومن قناة العرب الإخبارية الأستاذ جمال خاشقجي، مدير عام القناة. 

 

هذا ورحبت الشيخة مياسة بسمو الأمير الوليد وتناولا الاهتمامات المشتركة في المشاريع الإنسانية والخيرية. كما ساهم الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" بالتبرع بمبلغ قدره 3 مليون دولار وذلك لدعم مشاريع روتا المختلفة حول آسيا. كما أعلنت الشيخة المياسة بأن مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" هي أكبر داعم لروتا منذ تأسيسها.

 

منظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) هي منظمة غير ربحية مقرها في قطر تحت رعاية مؤسسة قطر. وتعمل المنظمة على تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص الحصول على التعليم الأساسي والثانوي لمنح جميع الأطفال المتضررين من الأزمات حول آسيا فرصة لتغيير حياتهم للأفضل.

 

تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" منذ أكثر من 35 عاماَ، على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.