2014-10-12
الأخبار

الأمير الوليد يحضر الحفل الخيري لمنظمة السرطان الأوروبية في موناكو

وفي مطلع اللقاء رحب الأمير ألبرت بالأمير الوليد، وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية في المجال الخيري والانساني والاجتماعي وعدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات الأمير الوليد في إمارة موناكو.

وقد حضرت اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا، الرئيسة الفخرية السابقة لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج  EORTC.

وقد حضر الحفل في معية سموه: الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة و الأستاذة عبير عبدالاله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وقد اجتمع الأمير الوليد مؤخراً بالأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، وقد عقد الاجتماع في القصر الأميري في موناكو خلال رحلة سموه للساحل الفرنسي الجنوبي. وتتواجد استثمارات شركة المملكة القابضة في موناكو من خلال شركة فيرمونت رافلز القابضة العالمية Fairmont Raffles، حيث تدير وتشغل أحد أكبر وأفخم فنادق موناكو (فيرمونت مونت كارلو Fairmont Monte Carlo).

هذا وفي 2013م، قامت الوليد للإنسانية "العالمية" بتوقيع مذكرة تفاهم مؤسسة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC) والتي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا. دعمت الوليد للإنسانية "العالمية" من خلال شراكتها مع  (EORTC) المرحلة التأسيسية لبرنامج “تحسين نتائج مرضى سرطان الدم الحاد ” بهدف  تحسين نتائج المصابين باللوكيميا من خلال البحوث والدراسات الدقيقة التي تسهم في  التعرف على المرض  جزيئياً واختبار الطرق العلاجية الأكثر فعالية.

وفي 2012م، قدمت الوليد للإنسانية "العالمية" تبرعاً بمبلغ قدره 185 ألف دولار لصالح  مؤسسة لايف تشيك موناكو Monaco LifeCheck Foundation وذلك لدعم برنامجها العلاجي للكشف عن السرطان عن طريق مؤسسها، الدكتور مايكل مكنمارا. حيث تصل نشاطات الوليد للإنسانية "العالمية" إلى اكثر من 90 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين تنمية المجتمعات، تمكين المرأة والشباب، مدّ يد العون عند وقوع الكوارث، وبناء الجسور بين الثقافات.