تنمية المجتمعات

اتفاقية تعاون تجمع مؤسسة الوليد للإنسانية مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين

وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اتفاقية تعاون بهدف دعم البرامج والمبادرات التنموية وتعظيم أثرها. وتتضمن الاتفاقية التي وقعتها الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، وسعادة الأستاذ طلال بن عثمان المعمر، الأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، تقديم حزمة من المنتجات والخدمات لدعم وتمكين مستفيدي الصندوق.

وبهذه المناسبة، أكدت صاحبة السموّ الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام للمؤسسة، أن الشراكة مع الصندوق تجسد نهج المؤسسة في تعزيز الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر المستحقة في المملكة. وأشارت إلى أهمية تطوير برامج مبتكرة وإطلاق مبادرات ملهمة تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتعزيز المجتمع. وأن تكريم الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وأسرهم والاعتزاز بهم وتكريم تضحياتهم واجب علينا جميعًا.

من جانبه، قدم أمين عام الصندوق، الأستاذ طلال بن عثمان المعمر بالغ شكره وتقديره لمؤسسة الوليد للإنسانية على الدعم والعطاء في المجالات الإنسانية بالمملكة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتداداً لتحقيق مستهدفات الصندوق الاستراتيجية وتفاعل المجتمع في تقدير تضحيات أبطالنا البواسل، وما قدموه في سبيل الدفاع عن الدين، وأرض بلادنا الغالية، مؤكدًا حرص الصندوق لاستثمار مثل هذه الشراكات النوعية.

على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.