انعقاد اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في الرياض - 24/4/2011

رأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية اجتماع مجلس الأمناء في مكتب سموه بالرياض، بحضور أعضاء المجلس الذي ضم كل من سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، والأستاذة منى بنت عبدالحميد أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء، والأستاذة ندى بنت صالح الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية.

وتركز الإجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة الوليد للإنسانية، والخطط الإستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في مكافحة الفقر، والإستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، ودعم المبادرات الإجتماعية الثقافية.

وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتيه. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد للإنسانية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص في عام 1429هـ/2009م. وبلغت تبرعات ومساهمات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لأكثر من 60 دولة، من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، لجعل العالم مكاناً أفضل، مما جعلها أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط.

هذا وتهتم مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى، توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القرآن الكريم الى 13 لغة.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 90 دولة إبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 35 عاماً أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه مؤسسات خيرية تحت شعار “التزامنا بلا حدود” “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية، ومؤسسة الوليد للإنسانية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

وتعتبر المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الأخريان في لبنان، حيث تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.