إحتفال مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“و منظمة أشوكا الوطن العربي بنتائج شراكتهما المميزة لتمكين رواد الأعمال الاجتماعيين في العالم العربي، وتخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي "مصنع الابتكار" في المغرب.

نظمت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية"، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، و منظمة أشوكا الوطن العربي، حفل تخريج الدفعة الثانية من برنامج مصنع الابتكار في المغرب كما احتفلت الجهتان بالمشاريع الفائزة بالجوائز التي تهدف إلى تمكين هذه المبادرات وتعزيز تأثيرها المجتمعي.

أقيم الحفل في مدينة الدار البيضاء، العاصمة الإقتصادية للمغرب ، بحضور دكتورة إيمان بيبرس نائبة رئيس منظمة أشوكا العالمية والمديرة الإقليمية لأشوكا الوطن العربي والأستاذة ريم ملّاوي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية لمؤسسة الوليد للإنسانية وجمع متميز من المسئولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال المغاربة وممثلي الهيئات الأجنبية في المملكة، وذلك في مساء الخميس الرابع من سبتمبر 2025.

نفذ هذه الدورة من البرنامج االتدريبي"مصنع الابتكار" الشريك المنفذ للتدريبات في المغرب "المركز المغربي للإبداع والمقاولة الإجتماعية"، والذي يعد مدرسة متميزة لإعداد أجيال من المبدعين الشباب في المغرب العربي، وضمت هذه الدورة مجموعة متنوعة من مشروعات رواد الأعمال الاجتماعيين في مجالات عدة منها: الحفاظ على البيئة، وإعادة التدوير باستخدام الطاقة النظيفة، و السياحة البيئية وإعادة إحياء الحرف اليدوية التقليدية، وتنمية الإنتاج الحيواني بانتاج أعلاف حيوية، وتوعية الأطفال بالتحديات البيئية وإدماجهم في منظومة الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تمكين الشباب وتدريبهم على الرقمنة والمهارات المستحدثة في سوق العمل.

يهدف برنامج مصنع الابتكار الذي يأتي بالشراكة بين مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية" و منظمة أشوكا الوطن العربي إلى تمكين صانعيّ التغيير من النساء والشباب لتنفيذ مبادرات ومشروعات اجتماعية خلاقة تقدم حلولا مبتكرة لأكثر المشكلات إلحاحا في مجتمعاتهم المحلية وتمكينهم بحيث يصبحون فاعلين وقادرين على إحداث تأثير إيجابي ومتنامي في المجتمع. ويتم تنفيذ هذا البرنامج الطموح في دورتين في كل من المملكة العربية السعودية و مصر والمملكة المغربية في إطار الشراكة التي تستمر لمدة ثلاث سنوات، بما يعمل على خلق فرص ومساحة للتعلم التشاركي والتعاون بين صانعي التغيير من الشباب العربي الواعد.