بناء الجسور بين الثقافات

ملتقى أكسفورد: بناء جسورٍ من خلال الفن والثقافة والعلوم

الاحتفاء بالوحدة في أكسفورد

تعد مبادرة ملتقى أكسفورد، وهي مشروعٌ حيويٌ في مجال المجتمع والتراث، من أبرز المبادرات التي نالت على اهتمام صحيفة أكسفورد ميل وصحيفة أكسفورد تايمز لدورها المميز في توحيد الناس من خلال الفن والثقافة والعلم. وقد أصبح هذا المشروع الملهم، الذي أُطلق في عام 2021 بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية ومتحف بيت ريفرز ومتحف العلوم منارةً للتفاعل الثقافي وتماسك المجتمع في أكسفورد

محور التنوع والشمولية

في جوهرها، لا تقتصر مبادرة ملتقى أكسفورد على كونها برنامجٍ تطوعي، فهي منصةٍ ديناميكية تعزز الفهم الثقافي والاتصال من خلال استخدام المتاحف كمراكز تجمعٍ أساسية. يجمع المشروع الأفراد من ثقافات متنوعة، بما في ذلك العائلات المستقرة حديثًا واللاجئين. وتعمل هذه المتاحف، مثل متحف بيت ريفرز ومتحف العلوم، كمسارحٍ تمكن المجموعات المختلفة أن تتفاعل من خلالها مع نسيج التراث البشري الغني

إلى يومنا، رحب ملتقى أكسفورد بـ 14,656 فردًا من خلال جولاتٍ إرشاديةٍ في المتاحف. وقد أثرت المبادرة أيضًا بشكلٍ كبيرٍ على الشباب المحلي، حيث شارك 225 تلميذًا في ورش عملٍ مشوقة. تعكس هذه النتائج المذهلة نجاح المبادرة في خلق مساحةٍ مشتركةٍ تربط من خلالها الفن والثقافة والعلم بين المجتمعات المختلفة

تسليط الضوء على التأثير الثقافي

تحتفل التغطية الإعلامية الأخيرة في صحيفتي أكسفورد ميل وأكسفورد تايمز بنجاح مبادرة ملتقى أكسفورد في تعزيز الروابط المجتمعية. يعكس المشروع كيفية توحيد الناس من خلال التفاعل الثقافي، والاحتفاء بالتنوع، وبناء أرضيةٍ مشتركة. في عالمٍ مترابطٍ بشكلٍ متزايد، تعد جهود ملتقى أكسفورد شهادةً على أهمية الفهم المتبادل والتبادل الثقافي.

الاحتفال بيوم اللاجئين العالمي: برنامج ملتقى أكسفورد يحصل على جائزة برنامج التواصل المجتمعي

في يوم اللاجئين العالمي، نال برنامج ملتقى أكسفورد جائزة برنامج التواصل المجتمعي المرموقة. تهدف هذه المبادرة إلى دعم اللاجئين وتعزيز الفهم العميق بين الثقافات المتنوعة، وهي شهادةً على قوة الوحدة والهدف المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه الأفراد النازحون، مما يعزز الالتزام بدعم اللاجئين وتعزيز الحوار بين الثقافات.

تُكرّم الجائزة الجهود الدؤوبة لكل من شارك في برنامج ملتقى أكسفورد وتبرز أهمية التواصل المجتمعي في بناء مجتمعٍ أكثر شمولية. 

مؤسسة الوليد للإنسانية: تعزيز الحوار العالمي

تقوم مؤسسة الوليد للإنسانية، المعروفة بالتزامها ببناء جسورٍ بين الفجوات الثقافية، بدورٍ حيوي في دعم المبادرات مثل مبادرة ملتقى أكسفورد. كما أنشأت المؤسسة مراكز الوليد بن طلال الأكاديمية في عدد من الجامعات الرائدة حول العالم، لتوفير منصاتٍ للحوار بين الثقافات الإسلامية والغربية. تلعب هذه المراكز دورًا حاسمًا في تعزيز الحوار وتعميق الفهم العالمي.

في أكسفورد، أسهمت شراكة مؤسسة الوليد للإنسانية مع متحف بيت ريفرز ومتحف العلوم في إثراء المشهد الثقافي للمدينة. يحتفل متحف العلوم بتقدم العلوم والتكنولوجيا العالمية، بينما يقدم متحف بيت ريفرز رؤيةً فريدةً لتراث الثقافة من خلال مجموعةٍ متنوعةٍ من القطع الأثرية.

الأثر العالمي لمبادرة ملتقى أكسفورد

يمتد تأثير مشروع ملتقى أكسفورد إلى برلين، مستمرًا في ربط الثقافات وتعزيز الفهم عبر مناطق مختلفة. تبرز هذه الجهود التزام المؤسسة بتعزيز الحوار العالمي والتبادل الثقافي.

من خلال دعم مبادراتٍ مثل ملتقى أكسفورد، تساهم مؤسسة الوليد للإنسانية في تعزيز التفاهم الثقافي وتعمل على بناء مجتمعًا عالميًا أكثر تماسكًا.